القادسية يطالب النصر بمستحقات الغنام المتأخرة

هدد باللجوء إلى اتحاد الكرة

لا تزال هناك دفعات متأخرة للقادسية من صفقة انتقال الغنام (تصوير: سعد العنزي)
لا تزال هناك دفعات متأخرة للقادسية من صفقة انتقال الغنام (تصوير: سعد العنزي)
TT

القادسية يطالب النصر بمستحقات الغنام المتأخرة

لا تزال هناك دفعات متأخرة للقادسية من صفقة انتقال الغنام (تصوير: سعد العنزي)
لا تزال هناك دفعات متأخرة للقادسية من صفقة انتقال الغنام (تصوير: سعد العنزي)

كشفت مصادر في نادي القادسية لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة تخاطبت بشكل ودي مع نظيرتها في نادي النصر، من أجل تسديد الدفعة الثانية والأخيرة من انتقال اللاعب الشاب خالد الغنام قبل نحو العام، قبل اللجوء إلى الطرق القانونية من أجل تحصيل المبلغ، كما حصل مع نادي الاتحاد بشأن انتقال اللاعب هارون كمارا.
وبيّنت المصادر أن إدارة النصر، برئاسة الدكتور صفوان السويكت، وعدت بالعمل على تسديد المبلغ، ووضعه ضمن الأولويات في تسديد الصفقات، خصوصاً أن العلاقة بين الناديين ودية، وإن كان المشرف العام على فريق النصر عبد الرحمن الحلافي، ورئيس القادسية السابق مساعد الزامل، الذي أنهى معه الصفقة، قد رحلا بالاستقالة من منصبيهما في الناديين.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة القادسية تسعى لحفظ العلاقة الودية مع الأندية السعودية كافة من خلال المفاوضات الودية، لتحصيل حقوقها المالية من انتقال بعض لاعبيها لأندية أخرى، خصوصاً أن هناك رغبة جدية في عقد صفقات شتوية لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، الذي يقدم مستويات جيدة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي عاد إليه مجدداً.
ويتوقع أن تصدر اللجان المختصة قرارات قريباً ضد أندية تأخرت في دفعات استحقاقات مالية لصالح نادي القادسية، من بينها بدل تدريب للاعبين منتقلين من القادسية، إلا أن المبالغ الكبرى هي المتعلقة بصفقة انتقال هارون كمارا، والتي بلغ المتبقي منها «11 مليون ريال»، فيما تبقى من صفقة خالد الغنام «10 ملايين ريال».
وعلى صعيد الفريق الأول لكرة القدم، يرجح أن يكون اللاعب المدغشقري كارلوس أندريا أول الراحلين من صفوف القادسية في فترة التسجيل الشتوية، في حال التوصل إلى اتفاق مع أحد المهاجمين الأجانب بديلاً عنه. ولم يقتنع المناعي بمستوى أندريا، القادم بنظام الإعارة من نادي العدالة، حيث جاء التوقيع معه بعد تراجع إدارة الشباب عن التنازل عن اللاعب الأرجنتيني جوانكا في فترة التسجيل الصيفية، ما جعل أندريا أقرب الحلول العاجلة، خصوصاً في ظل خبرته الجيدة لمشاركته مع فريقه في الموسم الماضي بدوري المحترفين، إضافة إلى ضيق الوقت بين الموسمين الماضي والحالي، ما صعب في البحث عن لاعبين مميزين، وكذلك وضع الإدارة لميزانية محدودة لإنجاز التعاقدات.
وبقي أندريا بديلاً في المباريات الأخيرة، ولم يشركه المدرب التونسي يوسف المناعي سوى في الثلث الأخير من المباريات الأخيرة، مفضلاً عليه عدداً من الأسماء المحلية. واعترف المناعي لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه يحتاج إلى مهاجم هداف من أجل استغلال كثير من الفرص السانحة للتسجيل في كثير من المباريات، إلا أنه أوضح أن خط هجوم فريقه يعد من أوائل الأندية في نسبة تسجيل الأهداف.
وخرج القادسية متعادلاً من مباراته الأخيرة ضد الفتح، بهدف لكل فريق، بعد أن تقدم حتى الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، حيث جاء هدفه الوحيد عن طريق المدافع الشاب خليفة الدوسري.
وعلى صعيد اللاعب الكولمبي إسبريا، فيرجح غيابه عن مباراتي أبها والوحدة المقبلتين نتيجة الإصابة، حيث يمثل اللاعب ثقلاً كبيراً في هجوم الفريق، إلا أنه تعاب عليه كثرة الإصابات التي حرمت الفريق من خدماته في مباريات هامة. ويسعى الجهاز الطبي بالقادسية إلى تجهيز اللاعب، للحاجة الفنية الماسّة لخدماته، إلا أن ذلك يعتمد على تجاوب اللاعب مع برنامج العلاج والتأهيل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.