«المنازعات» تلزم الاتحاد دفع 14 مليون ريال لقطبي الشرقية

المدة الزمنية للسداد 30 يوماً

هارون كمارا يجبر ناديه الاتحاد  على دفع 11 مليوناً للقادسية (تصوير: عدنان مهدلي)
هارون كمارا يجبر ناديه الاتحاد على دفع 11 مليوناً للقادسية (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

«المنازعات» تلزم الاتحاد دفع 14 مليون ريال لقطبي الشرقية

هارون كمارا يجبر ناديه الاتحاد  على دفع 11 مليوناً للقادسية (تصوير: عدنان مهدلي)
هارون كمارا يجبر ناديه الاتحاد على دفع 11 مليوناً للقادسية (تصوير: عدنان مهدلي)

أعلنت لجنة فضّ المنازعات في اتحاد كرة القدم السعودي، أمس (الخميس)، إلزام نادي الاتحاد بدفع 14 مليوناً لناديي القادسية والاتفاق، نظير مستحقات مالية متأخرة ضمن اتفاقية انتقال اللاعبين، هارون كمارا، وعبد الرحمن العبود.
وتضمن بيان اللجنة إلزام المدعى عليه (نادي الاتحاد) بأن يدفع للمدعي (نادي القادسية) نظير انتقال هارون كمارا للاتحاد المبالغ التالية؛ أولاً مبلغ قدره «11 مليون ريال»، وثانياً مبلغ قدره «5 آلاف ريال» رسوم تقديم الدعوى، وإلزام المدعى عليه (نادي الاتحاد) بأن يدفع رسوم إجراءات التقاضي أمام الغرفة لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأكدت اللجنة قراراً قابلاً للاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي، وأوضحت اللجنة أن المدة الزمنية للسداد «30 يوماً» تبدأ من نهاية المدة النظامية للاستئناف، أو بعد اكتساب الحكم للصفة القطعية في حال الاستئناف.
فيما أعلنت اللجنة في قرارها الثاني إلزام المدعى عليه (نادي الاتحاد) بأن يدفع للمدعي (نادي الاتفاق) نظير انتقال عبد الرحمن العبود للاتحاد المبالغ التالية؛ أولاً مبلغ قدره «3 ملايين ريال»، وثانياً مبلغ قدره «5 آلاف ريال» رسوم تقديم الدعوى، وإلزام المدعى عليه (نادي الاتحاد) بأن يدفع رسوم إجراءات التقاضي أمام الغرفة لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأكدت اللجنة قراراً قابلاً للاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي، وأوضحت اللجنة أن المدة الزمنية للسداد «30 يوماً»، تبدأ من نهاية المدة النظامية للاستئناف، أو بعد اكتساب الحكم للصفة القطعية في حال الاستئناف.
وانضم كمارا للاتحاد في 17 يوليو (تموز) 2019 قادماً من القادسية لمدة 5 أعوام؛ حيث سجل أول أهدافه في شباك الحزم في الجولة السادسة من نسخة العام الماضي، في اللقاء الذي أقيم في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. فيما سجل ثاني أهدافه في الجولة الماضية من الدوري في شباك العين، في اللقاء الذي انتهى 2 - 0 لمصلحة فريقه ضمن الجولة الـ14 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
فيما انضم العبود للاتحاد بنفس الصيف، الذي انتقل فيه كمارا، وبعقد مدته 4 أعوام، قادماً من الاتفاق، وقدّم العبود مستويات رائعة مع الاتحاد في الفترة الماضية، استحق بها أن يكون أساسياً، وسجل هدفين هذا الموسم أمام كل من الهلال في الجولة الـ10، وأمام ضمك في الجولة الـ12.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».