لجنة المسابقات تنقل ديربي جدة إلى رديف الجوهرة

«أزمة ملاعب» أجبرتها على تقديم مباراة الاتحاد والنصر يوماً واحداً

ملعب الجوهرة الرئيسي لن يكون متاحاً لإقامة ديربي جدة (الشرق الأوسط)
ملعب الجوهرة الرئيسي لن يكون متاحاً لإقامة ديربي جدة (الشرق الأوسط)
TT

لجنة المسابقات تنقل ديربي جدة إلى رديف الجوهرة

ملعب الجوهرة الرئيسي لن يكون متاحاً لإقامة ديربي جدة (الشرق الأوسط)
ملعب الجوهرة الرئيسي لن يكون متاحاً لإقامة ديربي جدة (الشرق الأوسط)

أعلنت لجنة المسابقات التابعة لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، إقامة ديربي مدينة جدة بين الأهلي وغريمه التقليدي الاتحاد ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى ملعب رديف الجوهرة، وذلك بسبب أعمال الصيانة في ملعب الجوهرة.
وجاء نقل قمة منافسات الجولة الثامنة عشرة إلى ملعب رديف الجوهرة عوضاً عن ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، وذلك بعد التنسيق مع إدارة النادي الأهلي كون المباراة تقام على أرضها.
كما أعلنت لجنة المسابقات، تقديم مواجهة الاتحاد والنصر في الجولة المقبلة إلى يوم الأحد عوضاً عن يوم الاثنين موعدها السابق، وذلك بسبب نقل المباراة من ملعب الجوهرة في جدة إلى ملعب الشرائع بمكة المكرمة.
وجاء تقديم مواجهة فريقي الاتحاد والنصر إلى يوم الأحد؛ نظراً لانشغال ملعب الشرائع بمباراة فريقي (الوحدة والشباب) في نفس يوم المباراة السابق.
وقررت لجنة المسابقات نقل ثلاث مباريات لفريق الاتحاد إلى ملعب الشرائع بمكة المكرمة، بدءاً بمواجهة (الاتحاد والنصر) في الجولة (15)، ومباراة فريقي (الاتحاد والفتح) في الجولة (17)، ومباراة فريقي (الاتحاد والفيصلي) في الجولة (20) حيث ستقام المباريات على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة.
كما قررت اللجنة، إقامة مباراة فريقي (الأهلي والباطن) في الجولة (16)، ومباراة فريقي (الأهلي والاتحاد) في الجولة (18)، ومباراة فريقي (الأهلي والعين) في الجولة (19) من نفس المسابقة على الملعب الرديف في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وجاء قرار نقل المباريات بالتنسيق مع الإدارة العامة لتشغيل المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة ومع ناديي الاتحاد والأهلي، وذلك بناء على خطاب الإدارة العامة لتشغيل المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة، والذي أفاد بإغلاق الملعب الرئيسي لمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة للصيانة خلال الفترة المقبلة.
وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وجه بالتحقيق بشكل عاجل في سوء أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، والحالة التي ظهر عليها الملعب في مباراتي «الاتحاد وأبها» و«الأهلي والهلال»، ضمن منافسات الجولة 13 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وجرى تكليف مدير عام الشؤون القانونية بوزارة الرياضة بترؤس فريق التحقيق الذي سيباشر مهامه بصورة عاجلة، ويرفع تقريره بهذا الشأن خلال 48 ساعة، على أن يشمل التحقيق كل من له علاقة بذلك.
كما وجّه وزير الرياضة بإعفاء المهندس المشرف على أعمال زراعة الملعب، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الشركة المكلفة صيانة المدينة الرياضية حسبما يقتضيه النظام.
وتواجه الأندية السعودية موسميّاً أزمات ملاعب في جدة والرياض بسبب حالة الصيانة التي تقوم بها وزارة الرياضة في ذروة الموسم الكروي، حيث تتوقف الأندية في اللعب على ملعب الجوهرة بجدة وكذلك بملعبي الملك فهد والأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وكان المهندس سلمان النمشان رئيس لجنة المراقبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد كشف لـ«الشرق الأوسط» عن عدم وجود حل لمشكلات إغلاق الملاعب السعودية وسط ذروة منافسات كرة القدم، موضحاً أن المشكلة الرئيسية تدور حول «الطبيعة المناخية» في المملكة، وبالتالي كل الحلول المطروحة لهذه المشكلة ليست ذات فائدة في النهاية.
وأشار إلى أن الملاعب السعودية تعاني من مشكلة الشتاء القارس في ذروة البرد، وكذلك الصيف الساخن في ذروة الحر، وبالتالي كانت السنوات الماضية مجال نقاش ودراسة حول الحلول؛ لكنها لم تصل إلى أفضل من حل إغلاق الملاعب في الفترة من شهر أكتوبر (تشرين الأول) إلى نهاية ديسمبر (كانون الأول)، كما هو معتاد طوال العقود الماضية.
وشدد على أن الملاعب في إنجلترا وأوروبا تحديداً لا تواجه ما تواجهه الملاعب السعودية؛ كونها تلعب في فترة واحدة هي الشتاء، وتزرع زراعة واحدة مخصصة لفترة الشتاء، فضلاً عن أنها تقوم بتركيب أنظمة تدفئة وتبريد تحت الملاعب.
وأشار إلى أنه لا يوجد عشب ينمو في هذه الظروف المناخية الباردة، ولذلك نضطر إلى حل إغلاق الملاعب في فترة نهاية كل عام ميلادي لزراعة شتوية.
وتابع قائلاً: «نحن نقوم بفترتي زراعة في الصيف والشتاء، ونحن مضطرون لذلك، فالعشب في ملاعبنا لا يمكن له أن ينمو في الصيف وسط الحرارة الشديدة، وكذلك في الشتاء لا يمكن له أن يعيش وسط البرد القارس، وبالتالي يتوجب علينا أن نقوم بزراعته مرتين كل عام».
وشدد على أن دول الجوار التي تظهر ملاعبها بشكل رائع يقومون بحلول معروفة، مثل نقل عشب ملاعب الغولف إلى أرضيات ملاعب كرة القدم لديهم، فضلاً عن تجميل الأرضيات بصبغات خضراء لتظهر لافتة وجذابة وجميلة في عين المشاهد وكذلك المشجع.
وأشار إلى أن هذه المعلومات التي يقدمها هي نتاج دراسات وأبحاث قامت بها جهات حكومية، وكذلك دراسات لخبراء أجانب في الزراعة المخصصة للملاعب، وبالتالي الجواب النهائي بالنسبة لي: «لا يوجد حل غير إغلاق الملاعب في ذروة الشتاء البارد».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».