ريال مدريد يسعى لتصحيح مساره في الدوري الإسباني بعد معاناة على الأصعدة كافة

مصير زيدان على المحك بعد الخروج المذل من كأس الملك على يد فريق من الدرجة الثالثة

أفراح لاعبي الكويانو بعد إطاحة ريال مدريد (أ.ب)
أفراح لاعبي الكويانو بعد إطاحة ريال مدريد (أ.ب)
TT

ريال مدريد يسعى لتصحيح مساره في الدوري الإسباني بعد معاناة على الأصعدة كافة

أفراح لاعبي الكويانو بعد إطاحة ريال مدريد (أ.ب)
أفراح لاعبي الكويانو بعد إطاحة ريال مدريد (أ.ب)

يتحتم على نادي ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان نفض الغبار عن نفسه بعد الخروج المفاجئ من دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا على يد ديبورتيفو ألكويانو المنافس بالدرجة الثالثة. وبداية تصحيح المسار ينبغي أن تكون من خلال المواجهة التي تجمع النادي الملكي بمضيفه ألافيس غدا في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني.
وخسر الريال على يد الكويانو بهدفين مقابل هدف بعد التمديد لوقت إضافي مساء الأربعاء في أعقاب الخسارة على يد أتلتيك بيلباو في المربع الذهبي لكأس السوبر الإسباني. وتعرض زيدان لحملة تشكيك لكنه سبق أن تجاوز مثل هذه الأمور من قبل. واعترف زيدان بمسؤوليته عن التوديع المبكر لكأس ملك إسبانيا، وقال «أعتقد أن المسؤولية تقع على عاتقي كمدرب، كان يتوجب علينا الفوز في مباراة أمام فريق بالدرجة الثالثة، لكن هذه ليست إهانة، هذه الأمور تحدث وعليك أن تتحمل المسؤولية».
وقال زيدان في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اللقاء: «بذلنا ما في وسعنا، وقدم اللاعبون كل شيء في الملعب. أتيحت لنا العديد من الفرص لتسجيل الهدف الثاني، وعندما تفشل في استغلال الفرص رأينا ما يمكن أن يحدث. كانت مباراة مختلفة، وعانينا كثيرا». وأضاف: «إنها لحظة صعبة لأننا ودعنا بطولة كأس ملك إسبانيا. كان ينبغي علينا أن نفعل شيئا آخر ولكننا لم نفعله». وأضاف: «أنا المدرب وأتحمل المسؤولية، سأتقبل هذا. جرب اللاعبون كل شيء ولو كنا تمكنا من تسجيل الهدف لتغير مسار المباراة تماما. حارس مرمى الفريق المنافس تصدى لكرتين أو ثلاث بشكل رائع، الهدف الثاني استعصى علينا والآن ودعنا البطولة».
وأكد: «هذه هي كرة القدم. كنا نلعب أمام فريق من الدرجة الثالثة وكان ينبغي علينا أن نفوز بالمباراة. هذا ليس محرجا أو أي شيء من هذا القبيل. هذه أشياء تحدث في مسيرة لاعبي كرة القدم، وأتحمل المسؤولية. سنواصل العمل بقوة. علينا أن نعبر هذه الهزيمة مثلما فعلنا في السابق، وسنفعله مجددا». وأضاف: «إنه يوم مؤلم آخر لأننا لا نحب الخسارة، خاصة للاعبين، فهم يريدون الفوز. لن نصاب بالجنون، يجب أن نفكر وأن نعمل بقوة». وأردف: «أعتقد أن اللاعبين يثقون بي، ولكن يجب أن تسألهم. لم نقم بالعديد من الأشياء الجيدة مؤخرا، ولكننا قمنا ببعض الأشياء الجيدة هذا الموسم. ما زلنا ننافس على لقب الدوري ودوري أبطال أوروبا. يجب أن نحافظ على تركيزنا لأنه ما زال بإمكاننا الفوز بألقاب».
ويعاني الريال من مشكلة حقيقية على مستوى خط الهجوم إذ فاز مرة واحدة فقط في آخر خمس مباريات على مستوى جميع المسابقات. وانتهت آخر مباراة للفريق بالدوري الإسباني بالتعادل السلبي مع أوساسونا المتعثر وهي النتيجة التي ساهم فيها بشكل كبير حالة الطقس وتساقط الثلوج. الفوز على ألافيس صاحب المركز السابع عشر ستساعد على تقليص الفجوة مع أتلتيكو مدريد المتصدر والذي يلتقي مع ضيفه فالنسيا يوم الأحد وبوسعه أن يوسع الفارق لسبع نقاط وله مباراة. وسيكون موسى ديمبلي محور الأنظار في أتلتيكو مدريد بعد انتقاله حديثا لصفوف الفريق. ويعود كوكي إلى أتلتيكو بعد انتهاء إيقافه في الوقت الذي يغيب فيه ماريو هيرموسو للإصابة وكيران تريبير للإيقاف.
ويحتل فالنسيا المركز الرابع عشر بعد موسم صعب على الفريق إذ يبتعد بفارق نقطتين فقط عن مثلث الهبوط. وعانى فالنسيا كثيرا في الصيف بعد بيع مجموعة من أبرز اللاعبين وفي مقدمتهم رودريغو مورينو وفيران توريس، لكن المدرب خافيير غارسيا يأمل في إبرام فريقه تعاقدات قوية قبل نهاية فترات الانتقالات الشتوية بنهاية الشهر الحالي. وقال غارسيا «أعتقد أن مجلس الإدارة مهتم بتعزيز صفوف الفريق، سأواصل التركيز على عملي».
برشلونة من جانبه يخرج لملاقاة التشي صاحب المركز السابع عشر يوم الأحد بهدف تصحيح المسار بعد خسارة نهائي كأس السوبر على يد بيلباو. ويفتقد برشلونة لجهود هدافه الأرجنتيني ليونيل ميسي للإيقاف بعد حصوله على البطاقة الحمراء أمام بيلباو في أول حالة طرد له في تاريخه مع النادي الكاتالوني بعد تشاجره مع أسيير فيياليبري. وقال رونالد كومان مدرب برشلونة «يمكنني أن أتفهم ما فعله ميسي... لا أعرف عدد المرات التي عرقلوه فيها، ومن الطبيعي أن يكون له ردة فعل عندما يحاولون إعاقتك كلاعب أثناء محاولتك المراوغة بالكرة».
وتنطلق الجولة العشرون للدوري الإسباني اليوم بمباراة ليفانتي مع بلد الوليد. ويلتقي غدا السبت هويسكا مع فياريال وإشبيلية مع قادش وريال سوسيداد مع ريال بيتيس. ويلتقي الأحد أوساسونا مع غرناطة وسيلتا فيغو مع إيبار على أن تختتم الجولة يوم الاثنين بمباراة بيلباو مع خيتافي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».