السلطة تطلب مساعدة دولية لإجراء انتخابات في شرق القدس

أشتية خلال لقائه 51 سفيراً وقنصلاً أجنبياً في رام الله أمس (وفا)
أشتية خلال لقائه 51 سفيراً وقنصلاً أجنبياً في رام الله أمس (وفا)
TT

السلطة تطلب مساعدة دولية لإجراء انتخابات في شرق القدس

أشتية خلال لقائه 51 سفيراً وقنصلاً أجنبياً في رام الله أمس (وفا)
أشتية خلال لقائه 51 سفيراً وقنصلاً أجنبياً في رام الله أمس (وفا)

طلبت السلطة الفلسطينية، الخميس، مساعدة المجتمع الدولي بالتدخل لدى إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في شرق القدس.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في مدينة رام الله مع 51 سفيراً وقنصلاً أجنبياً، هم أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين، لبحث آخر التطورات بخصوص الانتخابات الفلسطينية المقررة ابتداء من مايو (أيار) المقبل على 3 مراحل.
وطالب أشتية المجتمع الدولي؛ لا سيما الاتحاد الأوروبي، بـ«الضغط على إسرائيل لتمكين الفلسطينيين بالقدس من المشاركة في الانتخابات العامة وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الموقعة، وما هو حق لهم مارسوه في الانتخابات السابقة». وقال، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، إن «الديمقراطية الفلسطينية يجب ألا تكون رهينة بمزاج الاحتلال، والاتفاقيات تنص على السماح لكل الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بالمشاركة في الانتخابات؛ في التصويت والترشح، ونريد من المجتمع الدولي أن يضع ثقله من أجل ذلك».
ودعا دول العالم، من خلال سفرائها، إلى إرسال مراقبين للمساهمة في سير العملية الانتخابية على أكمل وجه. وثمّن «أشكال المساندة كافة لإجراء الانتخابات ودعم احتياجات العملية الانتخابية، علماً بأن لجنة الانتخابات المركزية قدرت الاحتياجات المالية لإجراء الانتخابات، بـ23 مليون دولار».
وشدد أشتية على أن الحكومة الفلسطينية ستستمر في عملها حتى إنجاز انتخابات المجلس التشريعي وتشكيل حكومة جديدة، وعلى أنها «ستبذل الجهود كافة لإنجاح الانتخابات وإنهاء الانقسام، مثلما جاء في رسالة التكليف عند تشكيلها».
وأضاف أن «هناك إرادة سياسية ثابتة لدى القيادة وجميع الفصائل، لإجراء الانتخابات التي هي بوابة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية»، مضيفاً أنه «سيكون هناك مجلس تشريعي منتخب يعيد الإشعاع الديمقراطي للشعب الفلسطيني». وقال رئيس الوزراء إن السلطة تتطلع إلى «نجاح الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، الذي سيعقد الشهر المقبل في القاهرة، وسيناقش ضمان نجاح إجراء الانتخابات».
وأوضح أن إعادة تشكيل «المجلس الوطني» ستجري وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير، والتفاهمات مع الفصائل، وأن جميع الفلسطينيين سيشاركون فيها؛ «بمن فيهم اللاجئون الفلسطينيون في الشتات؛ كونه يشكل برلمان الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير». ولفت أشتية إلى أنه «حتى الآن لم يتم تشكيل أي قوائم لخوض الانتخابات، وهذه الأمور تقررها الفصائل بنفسها»، معبراً عن تفاؤله «بمشاركة واسعة من قوائم مستقلين وحضور واسع للشباب والنساء».



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.