ضيوف القمة الأفريقية بإثيوبيا يخضعون لكشف الإيبولا

مكافحة المرض تأتي على رأس اهتمامات القمة

ضيوف القمة الأفريقية بإثيوبيا يخضعون لكشف الإيبولا
TT

ضيوف القمة الأفريقية بإثيوبيا يخضعون لكشف الإيبولا

ضيوف القمة الأفريقية بإثيوبيا يخضعون لكشف الإيبولا

اتخذت مفوضية الاتحاد الأفريقي إجراءات ملموسة للوقاية من فيروس الإيبولا، خلال اجتماعات القمة الأفريقية في دورتها الرابعة والعشرين، التي تنطلق على مستوى رؤساء الدول والحكومات يومي الجمعة والسبت القادمين.. وهي الإجراءات التي بدأ تطبيقها بالفعل خلال اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة التي تعقد حاليا في العاصمة أديس أبابا.
وتصدرت مداخل مركز الاتحاد الأفريقي للمؤتمرات وقاعة نيلسون مانديلا التي تستضيف القمة والاجتماع الوزاري التحضيري لها ملصقات تحمل شعارات «الإيبولا واقع وحقيقة»، و«دعونا نهزم الإيبولا»، حيث فرضت إجراءات طبية وقائية على كل المشاركين في الاجتماعات، بمن فيهم الوزراء، حيث يقوم فريق طبي مزود بأجهزة حساسة بإجراء كشف بجهاز فحص متخصص لقياس درجة حرارة الجسم، وإذا ثبت ارتفاعها يتم إخضاع الشخص لكشف متخصص للتأكد من عدم إصابته بالمرض الذي يتفشى في ثلاث من دول غرب أفريقيا.
ويعاني الوزراء والأشخاص المدخنون بشكل خاص من هذه الإجراءات، حيث يضطرون للخضوع لهذه الإجراءات مجددا في كل مرة يخرجون فيها من مركز المؤتمرات للتدخين، وهو الأمر الممنوع داخل مبنى مركز المؤتمرات، بحسب ما نقلته وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية الرسمية. ويأتي هذا فيما تم فرض إجراءات طبية وقائية مشددة في مطار أديس أبابا لضمان عدم إصابة الوافدين بمرض الإيبولا.
يذكر أن موضوع مكافحة انتشار مرض الإيبولا يعد أحد أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الأفريقية يوم الجمعة المقبل. ويناقش وزراء الخارجية في هذا الإطار التقرير المرحلي للمفوضية الأفريقية عن دعم الاتحاد الأفريقي لمكافحة مرض الإيبولا في غرب أفريقيا.
وتوازيا مع هذه الجهود لمكافحة المرض، كان السفير محمد إدريس، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، قد أعلن أن مصر ستتقدم بمبادرة مهمة لمكافحة وباء الإيبولا وتقديم مساعدات مالية، بالإضافة إلى آلية في إطار الاتحاد الأفريقي للبحث والتوصل إلى سبل فعالة لمكافحة هذا الوباء من خلال عقد دورات بحثية وتمويل الأبحاث في هذا المجال من خلال الوكالة الأفريقية للشراكة من أجل التنمية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن جهود مكافحة الإيبولا التي ستتناولها القمة هي محل اهتمام الحكومة المصرية، حيث قدمت مصر العديد من المساعدات للدول المنكوبة بهذا المرض.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.