«فيفا» لن يعترف بالدوري السوبر الأوروبي

شعار «الفيفا» (الشرق الأوسط)
شعار «الفيفا» (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» لن يعترف بالدوري السوبر الأوروبي

شعار «الفيفا» (الشرق الأوسط)
شعار «الفيفا» (الشرق الأوسط)

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في بيان، اليوم (الخميس)، أنه لن يعترف بالدوري السوبر الأوروبي الذي تسعى أندية عدة لإطلاقه، مشيراً إلى أن اللاعبين يواجهون خطر الاستبعاد عن كأس العالم في حال مشاركتهم في صفوف أنديتهم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال البيان الذي حمل توقيع رئيسه السويسري جاني إنفانتينو وسائر رؤساء الاتحادات القارية إن «أي ناد أو لاعب يشارك في هذه المسابقة يواجه عقوبة عدم السماح له بالمشاركة في أي بطولة ينظّمها فيفا أو الاتحاد القاري التابع له».
وأضاف أنه «في هذا الإطار، فإن الاتحادات القارية تعترف بكأس العالم للأندية على أنها المسابقة الوحيدة للأندية على الصعيد العالمي، في حين يعترف (فيفا) بأن المسابقات الأخرى للأندية التي تنظمها مختلف الاتحادات القارية هي المسابقات القارية الوحيدة للأندية».
وجاء البيان ردا على ما وصفه بـ«تكهنات إعلامية سرت مؤخرا» حيال إمكان إقدام أغنى أندية العالم على تنظيم بطولة.
وكان رئيس برشلونة السابق جوزيب ماريا بارتوميو ألقى قنبلة إعلامية موقوتة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما كشف ن أن مجلس إدارة ناديه وافق على قبول المشاركة في الدوري السوبر الأوروبي في أول تأكيد رسمي لمشروع الدوري المغلق بين كبار أندية القارة العجوز.
وكانت الصحف البريطانية قد نشرت قبل ذلك الخطوط العريضة لهذه البطولة.
وأشارت «سكاي سبورتس» إلى أن المفاوضات الخاصة بإنشاء هذه المسابقة التي ستنافس بطولات الاتحاد الأوروبي على غرار دوري الأبطال ويوروبا ليغ، باتت في خواتيمها. وكشفت أنه من المفترض أن تجمع هذه البطولة «السوبر» أفضل 18 ناديا في البطولات الأبرز في أوروبا، مع إجراء مباريات فاصلة في نهاية كل موسم، على طريقة نظام التجمع الذي أقيم في أغسطس (آب) الماضي بين ثمانية أندية في دوري الأبطال الأخير في لشبونة، بعد تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
من جهتها، دعمت رابطة الدوريات الأوروبية التي تمثل بطولات الدوري في 29 دولة في كل أنحاء القارة، بيان «فيفا» «بالإجماع»، رافضة أي محاولات لاتباع نموذج أميركا الشمالية للرياضات الاحترافية.
وقال رئيس الرابطة لارس - كريستر أولسون في بيان إنه «في هرمية كرة القدم الأوروبية، لدى كل لاعب فرصة اللعب في ناد يمكنه التأهل من قاعدة الهرم إلى قمة كرة القدم الاحترافية». وأضاف أن «هذا هو أساس النموذج والسبب الرئيسي لنجاح كرة القدم. نحن مصممون على حماية النموذج الحالي وكيفية تنظيم كرة القدم في أوروبا والطريقة التي تعمل بها الصناعة من أجل كرة القدم الاحترافية».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».