إصابة طائرة «فلاي دبي» بالعاصمة العراقية.. وتعليق الرحلات

الحادث يعرقل مواعيد طيران أخرى

إصابة طائرة «فلاي دبي» بالعاصمة العراقية.. وتعليق الرحلات
TT

إصابة طائرة «فلاي دبي» بالعاصمة العراقية.. وتعليق الرحلات

إصابة طائرة «فلاي دبي» بالعاصمة العراقية.. وتعليق الرحلات

أصيبت طائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» المتدنية الكلفة برصاصة قبل هبوطها أمس في مطار بغداد الدولي كما أعلن ناطق باسم الشركة الإماراتية.
وقال الناطق إن جسم الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة «إف زد 2015» أصيب «برصاصة من عيار خفيف» لكن كل الركاب تمكنوا من النزول وهم سالمون.
من جهته، قال ضابط في أجهزة الأمن في مطار بغداد إن «الطائرة تمكنت من الهبوط بشكل طبيعي».
وبعد هذا الحادث قررت مصلحة الطيران المدني في الإمارات تعليق الرحلات إلى بغداد للشركات الأربع في البلاد فلاي دبي وطيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران.
إذ قال مسؤول تنفيذي بشركة طيران الإمارات إن الشركة علقت رحلاتها إلى بغداد اليوم بعد حادث إطلاق نار على طائرة لشركة فلاي دبي بمطار بغداد.
وقال الشيخ ماجد المعلا نائب الرئيس الأول لدائرة العمليات التجارية في طيران الإمارات على هامش مؤتمر في دبي «علقنا الرحلات في الحال». وردا على سؤال عما إذا كان هذا بسبب الحادث المرتبط بطائرة لفلاي دبي قال «هذا سبب تعليقنا للرحلات».
وأكدت شركة طيران الإمارات، أكبر شركة جوية في الإمارات، في بيان إنها علقت رحلاتها إلى بغداد «لأسباب عملانية».
من جهتها، قالت شركة الاتحاد إنها علقت رحلاتها في اتجاه العاصمة العراقية «حتى إشعار آخر».
وأدى الحادث إلى تأخير في رحلات شركات طيران أخرى، مثل الخطوط الجوية التركية أو الملكية الأردنية.
وقال ناطق باسم الشركة التركية في أنقرة إن «مواعيد الرحلات غير واضحة. إن مديري العمليات يعقدون حاليا اجتماعا».
وكثفت كبرى شركات الطيران التي تقوم برحلات إلى العاصمة العراقية احتياطاتها خشية تمكن عناصر من تنظيم داعش من الاستيلاء على أسلحة قادرة على أن تصيب طائراتها.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».