التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية

التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية
TT
20

التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية

التحفيز الأميركي يساهم بمواصلة ارتفاع الأسهم الأوروبية

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها، اليوم (الخميس)، بفضل آمال حيال خطة تحفيز أميركي كبيرة في ظل إدارة الرئيس الجديد جو بايدن، بينما يتطلع المستثمرون إلى البنك المركزي الأوروبي لاستقاء مؤشرات بشأن المتانة الاقتصادية لمنطقة اليورو.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.7 في المائة بحلول الساعة 08:07 بتوقيت غرينتش، ليبلغ مستوى مرتفعا جديدا منذ فبراير (شباط)، فيما حققت أسهم شركات صناعة السيارات والبنوك والشركات الصناعية أكبر قدر من المكاسب.
وبلغت الأسهم الآسيوية ونظيراتها في وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة بعد أن تولى بايدن منصبه أمس (الأربعاء) ووقع على عدة أوامر تنفيذية شملت عودة أميركا إلى اتفاقية باريس العالمية لمكافحة التغير المناخي.
في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية الميسرة دون تغيير في وقت لاحق اليوم، لكنه سيبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من التحفيز؛ إذ تضفي الموجة الثانية لانتشار كوفيد-19 قتامة على التوقعات الضعيفة بالفعل.
وبين الأسهم الفردية، ربح سهم ساندفيك 1.3 في المائة بعد أن أعلنت شركة صناعة أدوات قطع المعادن ومعدات التعدين عن أرباح فصلية تفوق توقعات المحللين.
وارتفع سهم سلنيكس لتشغيل أبراج الهاتف الجوال في إسبانيا 3.2 في المائة، وصعد سهم مجموعة دويتشه تليكوم الألمانية للاتصالات 0.7 في المائة بعد أن أعلنت الشركتان عن جمع أنشطتيهما للأبراج في هولندا.



صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمراً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة

شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
TT
20

صندوق النقد الدولي يعقد مؤتمراً حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة

شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)
شعار صندوق النقد الدولي (موقع الصندوق)

يعقد صندوق النقد الدولي مؤتمره السنوي الأول للبحوث الاقتصادية حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القاهرة، حيث يهدف إلى إنشاء منتدى للحوار حول القضايا الاقتصادية المُلحة، وتعزيز البحث الأكاديمي المُوجه نحو السياسات، والمُصمم خصوصاً لتلبية احتياجات المنطقة وتحدياتها الفريدة.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الدكتور جهاد أزعور، والمستشار الاقتصادي ومدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشاس، في بيان، إن الصدمات العالمية تُفاقم من حدة العوامل الإقليمية، مما يُؤدي إلى بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية في اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كذلك، تُغير الصراعات والتوترات التجارية وتقلب أسعار السلع الأساسية وتغير الظروف المناخية والتحولات في مجال الطاقة والتقدم التكنولوجي السريع؛ المشهد الاقتصادي للمنطقة، مُشكلةً تحدياتٍ جسيمة، ولكنها تُتيح في الوقت نفسه فرصاً لإصلاحاتٍ جريئةٍ تحمي استقرار الاقتصاد الكلي، وتبني المرونة، وترفع مستويات المعيشة للجميع. يُعد البحث الاقتصادي أمراً أساسياً لتوفير تحليلاتٍ موثوقةٍ وتطوير استجاباتٍ سياسيةٍ عمليةٍ ومبتكرة، وفق البيان.

وأشار البيان إلى أن صندوق النقد الدولي سيُنظم لهذا الغرض مؤتمراً سنوياً للبحوث الاقتصادية حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع جامعاتٍ رائدةٍ في المنطقة.

ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منتدى للحوار حول القضايا الاقتصادية المُلحة، وتعزيز البحث الأكاديمي المُوجه نحو السياسات، والمُصمم خصوصاً لتلبية احتياجات المنطقة وتحدياتها الفريدة. كما سيوفر منصةً لتبادل الأفكار والرؤى للأكاديميين والباحثين وصانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم.

وسيُنظم المؤتمر الافتتاحي، بعنوان «توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل المشهد الاقتصادي العالمي المتغير»، بالتعاون مع كلية «أنسي ساويرس» لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية بالقاهرة، يومي 18 و19 مايو (أيار) 2025. وسيتضمن عروضاً تقديمية وحلقات نقاش يقدمها كبار الاقتصاديين وصانعي السياسات.