7 سعوديات يترشحن لرئاسة وعضوية الاتحادات الرياضية

الانتخابات استبعدت «من لم يثبت اعتزالهم»... والسعيد «يلتمس» القرار

7 سعوديات يترشحن لرئاسة وعضوية الاتحادات الرياضية
TT

7 سعوديات يترشحن لرئاسة وعضوية الاتحادات الرياضية

7 سعوديات يترشحن لرئاسة وعضوية الاتحادات الرياضية

أعلنت لجنة الانتخابات باللجنة الأولمبية السعودية، النتائج الأولية للمرشحين لإدارة مجالس إدارات عدد من الاتحادات الأولمبية ممن استوفوا الشروط التي تم وضعها للتقدم للترشيح ضمن قوائم مكتملة، وتضم من بينها سيدات في مجالس الإدارة.
كما تم الكشف عن قائمة الأسماء التي تم استبعادها، مع ذكر الأسباب التي أدت لذلك، وفتحت لها باب التقدم بالطعون على قرار اللجنة المكلفة التي يرأسها عبد العزيز العنزي.
وبدأ منذ أمس فتح باب الطعون بعد ساعات من إعلان النتائج، فيما استبعدت قوائم من الترشح في عدد من الاتحادات مما يعني احتمالية فتح المجال للتقدم بقوائم جديدة لهذه الاتحادات، ومن بينها اتحاد كرة الطاولة.
ففي كرة اليد، تم قبول قائمة المرشح فاضل النمر التي تضم عدداً من الأسماء البارزة، من بينها زهير القرشي وعلي العليوات، النجم السابق، وفاخر غاشي، كما تضم أسماء نسائية، من بينها الإعلامية وجدان العبد الكريم، وكذلك سارة الشريهي ورغد الحمد.
كما تم استبعاد قائمة المرشح الدكتور ناصر الشمري لعدم تقديم ما يثبت اعتزاله لعبة كرة اليد بنادي الشباب طبقاً للفقرة «2» من المادة «11»، كما تم استبعاد عدة أسماء من هذه القائمة لعدم ثبوث اعتزالهم اللعبة في أندية لعبوا فيها ولم تعد القائمة مكتملة النصاب، مما تسبب في إبعادها.
وفي كرة الطائرة، تم استبعاد قائمتي المرشحين للرئاسة خالد الزغيبي رغم عدم وجود موانع قانونية عليه، إلا أن قائمته لم تصل للنصاب القانوني نتيجة عدم استيفاء الشروط لغالبية المرشحين في القائمة.
كما تم استبعاد قائمة علي المشامع، لعدم ثبوت ما يؤكد اعتزاله ممارسة اللعبة، وكذلك الحال لغالبية المرشحين في قائمته.
وتم قبول قائمة المرشح الثالث وليد المقبل التي تضم عدداً من الأسماء، من بينها 3 سيدات، هن نجلاء العجمي وشيخة الجبير ورها محرق.
وفي لعبة التنس، تم قبول قائمة السيدة أريج مطبقاني مع استبعاد مرشحين منها هما حمد الزامل (لاستبعاد مرشح ممثل نادي الخويلدية لعدم عضويته بالجمعية العمومية)، ووهدان القاضي لعدم تقديم ما يثبت اعتزاله.
كما تم استبعاد القائمة المنافسة التي ترشح على رأسها حمد البرقان لعدم تقديم غالبية الأعضاء، بمن فيهم رئيس القائمة ما يثبت اعتزاله اللعبة.
وفي لعبة ألعاب القوى تم استبعاد القائمين التي يرأسها أحمد البدوي لانسحابه من الترشح، وقائمة إبراهيم خلوفة لعدم تقديمه ما يثبت اعتزاله للعبة. وفي لعبة التايكوندو، تم قبول القائمة الرابعة التي يرأسها العميد شداد العمري، فيما تم استبعاد قوائم ترأسها الأمير خالد بن سعد وسلطان الذيب لسبب عدم إثبات ما يؤكد اعتزال اللعبة وعبد الله الزهراني لتكرار المرشح من النادي، «نادي فيفا الرياضي».
أما في لعبة كرة الطاولة، فقد تم استبعاد الرئيس الحالي عبد العزيز السعيد من الترشيحات لعدم تقديمه ما يثبت اعتزاله عن اللعبة، وشهدت قائمته أيضاً اعتذار السيدة أحلام العمري واستبعاد آخرين، مما أفقد القائمة قانونية المواصلة لعدم اكتمال النصاب.
وقال عبد العزيز السعيد رئيس اتحاد كرة الطاولة الحالي إنه قدم «التماساً» بشأن قرار استبعاده، مبيناً أنه مارَس اللعبة في نادي النجمة، ولم يصل لرئاسة اتحاد اللعبة إلا باعتزاله اللعبة.
وأضاف في تعليقه لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر ينطبق على المرشح في نفس قائمتي، عبد العزيز الطاهر، وهو أيضاً عضو في الاتحاد الذي أقوده حالياً، ولم يكن ضمه أصلاً للاتحاد إلا لكونه لاعباً معتزلاً».
كما اعتذر منافسه في القائمة الأخرى الدكتور ماجد السليمان عن الترشح بناء على طلبه، كما أوضحت اللجنة، حيث تم أيضاً في القائمة استبعاد الأميرة فهدة بنت فهد آل سعود، لعدم تقديمها ما يثبت اعتزالها اللعبة، وآخرين أيضاً، مما أفقد القائمة حظوظ الترشح على أن يفتح مجدد الباب للراغبين في التقدم مجدداً لإدارة الاتحاد بنظام القوائم.
وفي لعبة الدراجات تم قبول قائمة المرشح عبد الله الوثلان فيما استبعدت قائمة منافسه صباح الكريدس، لعدم وجود خطاب الترشح حيث جاء الاستبعاد بناء على المادة «28» من لائحة الانتخابات.
وفي لعبة السباحة تم استبعاد الرئيس الحالي المهندي أحمد القضماني لعدم تقديمه، ما يثبت اعتزاله اللعبة حيث تم استبعاد القائمة لعدم اكتمال النصاب القانوني وذلك مخالفاً للفقرة «1» من المادة «8» من لائحة الانتخابات.
كما استبعدت قائمة المرشح عاصف الحسن لعدم تقديمه ما يثبت اعتزاله اللعبة.
وأيضاً استبعد لؤي طاشكندي لعدم تقديمه خطاب ترشح كحال بقية أعضاء قائمته، وهذا ما سيفتح المجال للترشيحات من جديد في هذا الاتحاد، وأيضاً استقبال الطعون إن وجدت.
ومن المقرر أن يتم اليوم الإعلان عن قرارات بشأن عدد من الألعاب الأخرى، مثل لعبة السلة، كما أوضح مصدر في اللجنة الأولمبية السعودية حيث تم تقسيم الإعلان عن القبول والأهلية للمرشحين على عدة أيام.
وتشير المصادر إلى أن عدداً من الأسماء المستبعَدة، خصوصاً ممن سبق لها العمل الرسمي في الاتحادات بطعون تثبت من خلالها اعتزال اللعبة، وحل بعض العوائق التي تمنع قبول ترشحها.
فيما أكد عدد من الأسماء التي تم قبول ترشحهم مبدئياً أنهم يترقبون بقية الخطوات القانونية، خصوصاً التي لم يعد لها منافسون في قوائم أخرى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».