شراكة سعودية ـ روسية لإطلاق مركز لتصنيع أنظمة الضخ الصناعي النفطية

«سوافي بوريتس» تضع حجر الأساس لمقرها في مدينة الملك سلمان للطاقة

تدشين المقر الجديد لشركة «سوافي بوريتس»  (الشرق الأوسط)
تدشين المقر الجديد لشركة «سوافي بوريتس» (الشرق الأوسط)
TT

شراكة سعودية ـ روسية لإطلاق مركز لتصنيع أنظمة الضخ الصناعي النفطية

تدشين المقر الجديد لشركة «سوافي بوريتس»  (الشرق الأوسط)
تدشين المقر الجديد لشركة «سوافي بوريتس» (الشرق الأوسط)

وضعت شركة «سوافي بوريتس»، وهي ائتلاف مكون من مستثمرين سعوديين وروس، أمس، حجر الأساس لمقرها الرئيسي ومنشأة الإنتاج التي ستكون بمثابة مركز لتصنيع واختبار وخدمة أنظمة الضخ الصناعي النفطية، مطلقة بذلك حقبة جديدة من التعاون السعودي - الروسي في مجال الطاقة.
ويقع المقر الجديد في مجمع الملك سلمان للطاقة (سبارك) في المنطقة الشرقية من السعودية، حيث من المقرر أن يبدأ تشغيل المنشأة في عام 2022، ويقع على مساحة 21000 متر مربع، في حين يحتوي على خط تجميع حديث بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 500 مضخة كهربائية غاطسة، كما سيصل عدد الموظفين في المشروع 100 موظف يقومون بإجراء التجميع وإجراء الاختبارات المتقدمة والخدمات المرتبطة بها.
وخلال حفل التدشين، قال رامي التركي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «التركي القابضة»، «متحمسون للغاية للإعلان عن بدء أعمال البناء في مركز (سوافي بوريتس) للتصنيع والتوزيع والاختبار والخدمات في (سبارك)»، مضيفاً «ستوفر المنشأة التي تعد علامة بارزة لشركة (التركي الفرصة) لتوليد المزيد من القيمة محلياً، وتقديم فرص جديدة للشباب السعودي، والسماح بالمساهمة في المزيد من الإنتاج الموثوق والفعال للموارد الطبيعية في المملكة».
من ناحيته، أوضح سيف القحطاني، الرئيس والمدير التنفيذي لمجمع الملك سلمان للطاقة (سبارك)، أن المشروع مشترك مع شركة عالمية في تقنيات التنقيب والإنتاج شرعت هنا في «سبارك»، حيث سيتم تمكين المرافق التي سيتم تطويرها من خلال البنية التحتية ذات المستوى العالمي والخدمات اللوجيستية وخدمات الدعم، كما أن النظام البيئي للمجمع يجعل من السهل على المستثمرين والمستأجرين بدء أعمالهم بكفاءة.
من جانبه، أفاد السيد طلال البنعلي، المدير العام لشركة «سوافي بوريتس»، بأن «(سوافي بوريتس) تواصل النمو في المنطقة من خلال الجمع بين التكنولوجيا عالية الجودة والمستوى العالي من الخدمة»، مشيراً إلى أن خط التجميع الحديث للمنشأة الجديدة في «سبارك» سيساعد على توطين القدرات وتقليل مهلة التسليم من أربعة أشهر إلى أسبوعين.
يذكر أن مدينة الملك سلمان للطاقة قد تمكنت من إنجاز 80 في المائة من أعمال المرحلة الأولى للمشروع، في حين أعلن في يوليو (تموز) الماضي عن التوقيع مع 15 شركة من كبرى شركات الطاقة على المستويين المحلي والعالمي للاستثمار في المدينة، كما يجري التوقيع مع 15 شركة أخرى.
وفي أبريل (نيسان) الماضي افتتحت شركة «شلمبرجير» فعلياً المرحلة الأولى من مصنعها في «سبارك» باستثمار يبلغ 46 مليون دولار لإنتاج أحدث حلول الحفر والحفارات، في حين تواصل شركة «يوكوجاوا» جهوداً للانتهاء من المراحل الأخيرة لأعمال الإنشاءات الخاصة بمركز المعدات عالية التقنية، بينما قامت شركة تجهيز حقول النفط السعودية بإنشاء قاعدة حقول النفط والغاز.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع، الذي بلغ حجم استثمارات مرحلته الأولى 6 مليارات ريال، بأكثر من 22 مليار ريال (5.8 مليار دولار) سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2035، وذلك بعد الانتهاء من التطوير الكامل للمشروع.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.