مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا
TT

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مشروع قانون يحظر قتل صغار الدواجن الذكور في ألمانيا

مهدت الحكومة الألمانية الطريق لحظر قتل ملايين من صغار الدواجن الذكور.
ووافق مجلس الوزراء الألماني، اليوم (الأربعاء)، في برلين على مشروع قانون لوزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر والذي من المنتظر تطبيقه اعتبارا من مطلع العام المقبل حال وافق عليه البرلمان.
وقالت الوزيرة إن مشروع القانون سيضمن إحراز "تقدم مهم نحو مزيد من حماية الحيوان" عندما تصبح هذه الممارسة غير الأخلاقية شيئا من الماضي.
ويدعم مشروع القانون استخدام كافة الطرق المتاحة لتحديد جنس صغار الدواجن في البيضة ومنع فقس بيض الصغار الذكور من الأساس.
وفي الخطوة الثانية بداية من عام 2024 سيُسمح فقط باستخدام الطرق التي تكشف نوع الجنين في وقت مبكر خلال فترة حضانة البيض، وذلك لتجنب ألم الأجنة.
وفي ألمانيا، يُقتل حوالى 45 مليون كتكوت ذكر بشكل روتيني بعد فترة وجيزة من الفقس كل عام لأنها لا تضع بيضا ولا ينمو لديها الكثير من اللحوم.
وينتقد نشطاء حقوق الحيوان هذه الممارسة منذ سنوات.
وقضت المحكمة الإدارية الاتحادية في عام 2019 بأن مصلحة رعاية الحيوان تفوق المصالح الاقتصادية، وأعلنت أن هذه الممارسة مسموح بها فقط لفترة انتقالية.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».