قمة ليفربول ـ مانشستر يونايتد تغضب مئات من مصابي «عمى الألوان»

آرسنال يواصل صحوته بثنائية أوباميانغ

أوباميانغ يحتفل بهدفيه  على طريقته الخاصة (أ.ب)
أوباميانغ يحتفل بهدفيه على طريقته الخاصة (أ.ب)
TT

قمة ليفربول ـ مانشستر يونايتد تغضب مئات من مصابي «عمى الألوان»

أوباميانغ يحتفل بهدفيه  على طريقته الخاصة (أ.ب)
أوباميانغ يحتفل بهدفيه على طريقته الخاصة (أ.ب)

قالت كاثرين ألباني - وارد الرئيسة التنفيذية لجمعية التوعية بعمى الألوان إن مباراة ليفربول مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تسببت في «مئات» الشكاوى من مشجعين يعانون من عمى الألوان بسبب وجود صعوبات في التفرقة بين قميصي الناديين. واعتاد يونايتد أن يرتدي خارج أرضه قميصا باللونين الأبيض والأسود لكنه استبدله بقميص داكن أمام ليفربول الذي ارتدى قميصه الأحمر التقليدي في أنفيلد.
وقالت ألباني - وارد في مقابلة تلفزيونية: «هذا يحدث طوال الوقت. سبق أن حدثت الواقعة في مباراة ساوثهامبتون مع شيفيلد يونايتد والآن في ليفربول مع مانشستر يونايتد. لكن مباراة الأحد أسفرت عن أكبر عدد من الشكاوى على الإطلاق. استقبلنا المئات وقضينا طوال الصباح في محاولة لتجميعها كلها».
وأضافت: «هذه مشكلة شائعة حقاً، وهي تمثل مشكلة كبيرة بسبب عدد الأشخاص المتضررين، إذ تؤثر على 1 من بين كل 12 شخصاً». وفي 2015، تعهدت رابطة دوري كرة القدم الأميركية بالأخذ في الاعتبار عمى ألوان بعض المشجعين عند بث مباريات تلفزيونية بعدما تلقت العديد من الشكاوى. وترغب ألباني - وارد أن يحدث أمر مشابه في كرة القدم الإنجليزية.
من جهة أخرى، واصل آرسنال صحوته بتحقيقه فوزه الخامس في آخر ست مباريات، وجاء على حساب ضيفه نيوكاسل يونايتد 3 - صفر في ختام المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ومنذ خسارته القاسية على أرضه ضد مانشستر سيتي 1 - 4 في ربع نهائي كأس الرابطة في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدا فريق المدرب الإسباني ميكل إرتيتا بشكل مختلف تماماً عن بداية الموسم وفاز بأربع مباريات في الدوري وتعادل في أخرى، كما واصل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس إنجلترا وتأهل إلى الدور الرابع بفوزه على نيوكاسل بالذات 2 - صفر لكن بعد التمديد.
ويدين «المدفعجية» بفوزه الثامن إلى سرعته في الهجمات المرتدة، وتألق الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ الذي سجل ثنائية (55 و77) رفع بها رصيده إلى 5 أهداف فقط هذا الموسم، فيما كان الشاب بوكايو ساكا صاحب الهدف الآخر في الدقيقة 60. ورفع آرسنال الذي يلتقي ساوثهامبتون الثلاثاء قبل استضافة غريمه مانشستر يونايتد المتصدر السبت، رصيده إلى 27 نقطة في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن أول المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 19 في المركز الخامس عشر بعد تلقيه الهزيمة التاسعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.