طالبان تدعو بايدن إلى تنفيذ الاتفاق على سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان

جنود أفغان خلال حفل تخرجهم في الأكاديمية العسكرية في كابل أمس (أ.ب)
جنود أفغان خلال حفل تخرجهم في الأكاديمية العسكرية في كابل أمس (أ.ب)
TT

طالبان تدعو بايدن إلى تنفيذ الاتفاق على سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان

جنود أفغان خلال حفل تخرجهم في الأكاديمية العسكرية في كابل أمس (أ.ب)
جنود أفغان خلال حفل تخرجهم في الأكاديمية العسكرية في كابل أمس (أ.ب)

دعت طالبان الرئيس المنتخب جو بايدن إلى تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والخاص بسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول شهر مايو (أيار) المقبل لضمان مواصلة مفاوضات السلام الأفغانية - الأفغانية وإنهاء الحرب التي دامت عقدين من الزمان، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء. وقال محمد نعيم، أحد المتحدثين البارزين باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة «لا بد من اتخاذ خطوات الآن لإنهاء الحرب، وليس لإطالة أمدها، وإن الاتفاق أبرم من أجل هذا الغرض»، في إشارة إلى اتفاقهم الذي وقعوه مع الولايات المتحدة في فبراير (شباط) من العام الماضي والذي يمهد الطريق للانسحاب الكامل للقوات الأميركية بحلول مايو القادم مقابل ضمانات أمنية لطالبان. وأضاف المتحدث «عدم التنفيذ الكامل للاتفاق يمكن أن يؤثر على عملية المفاوضات الحالية». وأشارت بلومبرغ إلى أن هذه الدعوة من جانب جماعة المتمردين تأتي بعد أيام فقط من خفض الولايات المتحدة لعدد قواتها من 4500 إلى 2500 جندي، بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترمب، رغم معارضة نواب ديمقراطيين وجمهوريين حيث حذروا من احتمالية تأثير ذلك على عمليات مكافحة الإرهاب. ورحب نعيم عبر موقع «تويتر» بهذه الخطوة قائلا إنه «إنجاز جيد»، لكن من غير الوضح ما إذا كان بايدن سيقوم بسحب جميع القوات الأميركية.
في غضون ذلك، أسفرت هجمات شنتها جماعة طالبان عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا، في منطقتين من إقليم قندوز الواقع شمال أفغانستان، بحسب ما قاله أمس الثلاثاء رئيس مجلس الإقليم، يوسف أيوبي. وقال أيوبي إن المسلحين هاجموا ليلا منشآت خاصة بالجنود في منطقة «داشت أرتشي»، بالإضافة إلى منطقة أخرى تقع في عاصمة الإقليم.
وبحسب أيوبي وعضو آخر في مجلس الإقليم يدعى أمين الله أيدين، فقد أصيب سبعة آخرون في الهجمات.
ولم تعلق طالبان ووزارة الدفاع الأفغانية على الواقعتين بعد. ويشار إلى أن قندوز يعد واحدا من بين أكثر الأقاليم اضطرابا في شمال أفغانستان، حيث تسيطر عناصر طالبان على معظم أراضيه منذ أعوام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.