الكرملين يصف الضغوط الأميركية على نورد ستريم 2 بـ«غير قانونية»

TT
20

الكرملين يصف الضغوط الأميركية على نورد ستريم 2 بـ«غير قانونية»

قال متحدث باسم الكرملين الثلاثاء، إن مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الذي تقوده روسيا لا يزال يخضع لضغوط «غير قانونية» من الولايات المتحدة.
وقال دميتري بيسكوف في إفادة يومية عبر الهاتف للصحافيين، إن الكرملين يراقب عن كثب التطورات بشأن نورد ستريم 2 لضمان اكتماله.
وفي أحدث تحرك لوقف المشروع، قالت وزارة الاقتصاد الألمانية يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت ألمانيا بأنها تعتزم فرض عقوبات على سفينة روسية تشارك في بناء خط الأنابيب الممتد من روسيا إلى ألمانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الاقتصاد إن ألمانيا «شعرت بالأسف لدى علمها بهذا الإعلان».
وذكرت أمس صحيفة «هاندلسبلات» الألمانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية أن العقوبات الأميركية سيبدأ سريانها بدءاً من الثلاثاء في إطار قانون «التصدي لخصوم أميركا من خلال العقوبات» المعروف اختصاراً باسم «كاتسا». وأضافت الصحيفة أن العقوبات ستفرض على السفينة «فورتونا» الروسية والشركة المالكة لها كيه في تي - آر يو إس.
وخط أنابيب نورد ستريم 2 لتوصيل الغاز من روسيا إلى ألمانيا، أصبح نقطة خلاف بين موسكو وواشنطن مع سعي الولايات المتحدة إلى تقليل اعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية.
وعلقت المجموعة التي تدعم مشروع خط الأنابيب العمل في ديسمبر (كانون الأول) 2019 بسبب تهديد العقوبات من واشنطن، رغم أن المشروع أوشك على الاكتمال.
وتتهم ألمانيا وحلفاؤها الأوروبيون واشنطن باستخدام نظامها للعقوبات بموجب قانون كاتسا للتدخل في سياساتهم الخارجية وسياستهم للطاقة.
وبحسب بيانات رفينيتيف لتتبع السفن، فإن فورتونا ما زالت راسية في بحر البلطيق قرب روستوك في شمال ألمانيا.
وأبلغ متحدث باسم السفارة الأميركية في برلين صحيفة «هاندلسبلات» أن واشنطن ستواصل اتخاذ «كل الخطوات الضرورية والملائمة» لمنع نورد ستريم 2. وقال: «رغم أننا لا نعقب على إجراءات العقوبات المستقبلية، فإننا سنواصل تبادل الأفكار مع الحلفاء والشركاء بشأن مشاكل العقوبات المحتملة».
وأضاف أن حكومة الولايات المتحدة تأمل بأن تعيد ألمانيا النظر في موقفها من نورد ستريم 2.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية للصحافيين أمس، إن موقف برلين من خط الأنابيب يبقى بلا تغيير، وهو بالأساس أن نورد ستريم 2 مشروع للقطاع الخاص. وتنفذ شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم المملوكة للدولة المشروع في شراكة مع شركات غربية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT
20

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.