توقيف خبير شؤون إيرانية بتهمة العمالة السرية لبلاده في أميركا

يواجه عقوبة بالحبس تصل إلى 10 سنوات في حال إدانته

مقر وزارة العدل الأميركية (أرشيفية-رويترز)
مقر وزارة العدل الأميركية (أرشيفية-رويترز)
TT

توقيف خبير شؤون إيرانية بتهمة العمالة السرية لبلاده في أميركا

مقر وزارة العدل الأميركية (أرشيفية-رويترز)
مقر وزارة العدل الأميركية (أرشيفية-رويترز)

اتّهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، خبيراً في الشؤون الإيرانية بالعمل لصالح حكومة الجمهورية الإيرانية.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية في بيان أن لطف الله كافه أفرآسيابي أوقف «الاثنين» في منزله قرب بوسطن. وجاء في بيان الوزارة أن أفرآسيابي متّهم بـ«العمل والتآمر للعمل بصفة موظف (حكومي) غير مسجل» لطهران، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جون ديميرز، مساعد النائب العام لشؤون الأمن القومي: «على مدى أكثر من عقد، طرح كافه أفرآسيابي نفسه أمام الكونغرس والصحافيين والشعب الأميركي خبيراً محايداً وموضوعياً بشؤون إيران».
وتدارك: «لكن، طوال هذا الوقت، كان أفرآسيابي عملياً موظفاً سرياً للحكومة الإيرانية وللبعثة الدائمة للجمهورية الإيرانية لدى الأمم المتحدة يتلقى أموالاً لنشر دعايتها». وبحسب موقعه الإلكتروني الذي يحمل اسمه، درّس أفرآسيابي في جامعة بوسطن. وتعاون قبل 30 عاماً مع جامعة هارفارد، كما تعاون مع جامعة بيركلي بين عامي 2000 و2001.
ولأفرآسيابي عدد من المؤلفات تتناول مواضيع عدة، بينها الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وغالباً ما تنشر وسائل إعلام عالمية تحليلاته في تغطيتها للشؤون الإيرانية. ومن المقرر أن يمثل الثلاثاء أمام محكمة في بوسطن. وهو يواجه عقوبة بالحبس تصل إلى 10 سنوات في حال إدانته.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.