ما الأسباب التي تدعو لتقليل استهلاك الصويا؟

فول الصويا (أرشيفية - رويترز)
فول الصويا (أرشيفية - رويترز)
TT

ما الأسباب التي تدعو لتقليل استهلاك الصويا؟

فول الصويا (أرشيفية - رويترز)
فول الصويا (أرشيفية - رويترز)

الصويا هي بقوليات ذات نسبة نشاط إستروجيني عالٍ في الجسم. ونظرا لأن الكثير من المشاكل الصحية مثل الأورام الليفية وسرطان الثدي وغيرها من المشاكل الإنجابية مرتبطة بكثير من الإستروجين، فإن الكثير من الأشخاص تجنبوا الصويا أو قيل لهم أن يتجنبوها لغناها بالإستروجين النباتي.
غير أن تأثير الإستروجين بالصويا ليس مثل ذلك لغيره من الإستروجين من الحيوانات. وفي الحقيقة فإن له أثر معاكس في خفض وليس زيادة خطر الإصابة بالسرطان والمشاكل الهرمونية. هذا لأن أثر الإستروجين يتوقف على ما إذا كان الإستروجين يحفز مستقبل بيتا أو ألفا. تحفز الصويا مستقبلات ألفا التي تستحث أثرا وقائيا بينما يحفز غيره من أنواع الإستروجين مستقبلات ألفا التي تنتج أثرا سرطانيا، بحسب ما ذكره موقع «ديلي مونيتور».
وبشكل عام للإستروجين القادم من النبات أثر وقائي. وكون الصويا له أثر إستروجيني لا يجعله سيئا.
ولكن ما الأسباب التي تدعو لاستهلاك القليل من الصويا. أولا الصويا هي أحد أكثر الأطعمة المعدلة وراثيا. وبمجرد تعديلها لا تعود الصويا صحية مثل النوع غير المعدل. وللأسف الكثير من الصويا المتاحة هي معدلة ولهذا السبب قد تريد التفكير في تناول القليل منها.
بالإضافة إلى أن الكثير من الصويا المستهلكة هي من أطعمة تحتوي على الكثير من الصويا المعالجة التي غالبا ما تحتوي على الكثير من الإضافات أو من عزلات الصويا وليست من فول الصويا الكامل. ومثل تلك الصويا ليست صحية بقدر النوع الطبيعي غير المعالج.
وأخيرا يمكن أن يكون للصويا آثار غير مرغوب فيها لدى بعض الأشخاص. فبعض الأشخاص لديهم حساسية تجاه الصويا ويعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي بعد تناولها. ويمكن أن تحفز الصويا في الأشخاص الذين يعانون من نقص في اليود، حدوث تضخم في الغدة الدرقية.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.