أطلقت القوة البرية للجيش الإيراني صباح اليوم الثلاثاء مناورات برية على سواحل مكران جنوب شرقي إيران.
وتجري المناورات بمشاركة ألوية مجوقلة وقوات خاصة وتدخل سريع، مع دعم وإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش.
ووفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية، تأتي هذه المناورات بهدف تقييم مستوى الجهوزية القتالية لوحدات القوة البرية للجيش لمواجهة التهديدات والنقل السريع للقوات من مناطق تواجدها إلى مناطق العمليات وفقاً للخطط المرسومة.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي المناورات جزءا مهما من سياسة إيران في مجال الردع. وقال اليوم: «المناورات تشكل جزءا مهما من سياسة الردع لدى الجمهورية الإيرانية كي لا يرتكب الأعداء خطأ في حساباتهم أو تقييماتهم تجاه قدرات البلاد الدفاعية».
وكثفت إيران من إجراء المناورات العسكرية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير (كانون الثاني) العام الماضي.
كما تتزامن المناورات مع مخاوف إيرانية من مغامرات قد تقدم عليها إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب.
«الحرس» الإيراني: المناورات جزء مهم من سياسة الردع
«الحرس» الإيراني: المناورات جزء مهم من سياسة الردع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة