إبراهيموفيتش يواصل سجله التهديفي المذهل مع ميلان

زلاتان إبراهيموفيتش(ا.ف.ب)
زلاتان إبراهيموفيتش(ا.ف.ب)
TT

إبراهيموفيتش يواصل سجله التهديفي المذهل مع ميلان

زلاتان إبراهيموفيتش(ا.ف.ب)
زلاتان إبراهيموفيتش(ا.ف.ب)

وصف ستيفانو بيولي مدرب ميلان، زلاتان إبراهيموفيتش، بالبطل الذي يواصل إثارة دهشته بعد أن قدم المهاجم البالغ من العمر 39 عاماً أداءً قوياً آخر في فوز ميلان 2 - صفر على مضيفه كالياري في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أمس الاثنين.
وحرمت الإصابة ميلان من خدمات إبراهيموفيتش، أغلب الموسم، لكن عندما دخل التشكيلة الأساسية بدأت الأهداف في التدفق لتساعد فريق بيولي على تصدر الترتيب.
وأبلغ بيولي، الصحافيين، «إنه بطل في كل شيء يفعله. بعودته حصلنا على خيارات خططية أخرى ونحن في غاية السعادة بوجوده معنا. ما زال قادراً على إثارة دهشتي، حتى رغم أنني أعرفه جيداً الآن. علينا أن نتوقع الأفضل منه، لكن اليوم فعل ما هو أكثر من ذلك».
ومع عودته للتشكيلة الأساسية لأول مرة في الدوري الإيطالي منذ إصابته في الفخذ أمام نابولي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يكن إبراهيموفيتش بحاجة لأكثر من سبع دقائق لوضع ميلان في المقدمة من ركلة جزاء.
وبهذا الهدف نجح إبراهيموفيتش في هز الشباك خلال مشاركاته التسع بالتشكيلة الأساسية مع ميلان في الموسم الحالي.
ولم تظهر على المهاجم السويدي أي علامات على معاناته من متاعب في ساقيه عندما تلقى تمريرة طويلة، ليضاعف تقدم ميلان في الدقيقة 52 ويرفع رصيده في الدوري هذا الموسم إلى 12 هدفاً، ليأتي في المركز الثاني في قائمة الهدافين خلف كريستيانو رونالدو الذي أحرز 15 هدفاً.
ورغم أن ميلان فقد سجله الخالي من الهزائم في غياب هدافه للإصابة، فإنه نجح في الفوز بخمس من مبارياته الثماني في الدوري أثناء غياب المهاجم السويدي.
ويتصدر ميلان الترتيب برصيد 43 نقطة من 18 مباراة بفارق ثلاث نقاط عن غريمه إنتر ميلان وعشر نقاط عن يوفنتوس، حامل اللقب، الذي يحتل المركز الخامس وتتبقى له مباراة.
ومع الاقتراب من منتصف الموسم، سيأمل ميلان أن يواصل إبراهيموفيتش تسجيل الأهداف بالمعدل الحالي الذي يبلغ 1.73 هدف في المباراة الواحدة، مع سعيه لإحراز لقبه الأول في الدوري منذ عشر سنوات.


مقالات ذات صلة

موراتا «بطل أوروبا» يعود إلى إيطاليا من بوابة ميلان

رياضة عالمية الفارو موراتا إلى ميلان (رويترز)

موراتا «بطل أوروبا» يعود إلى إيطاليا من بوابة ميلان

عاد المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا إلى الدوري الإيطالي لكرة القدم من بوابة ميلان... بعد أيام معدودة على إحرازه كأس أوروبا مع منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية موراتا يحمل كأس أوروبا، الاثنين، عند وصوله مدريد مع منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ميلان يتفق مع موراتا نجم أتلتيكو مدريد

يعمل نادي ميلان على إتمام اتفاق للتعاقد مع ألفارو موراتا من أتلتيكو مدريد، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة The Athletic.

ذا أتلتيك الرياضي (ميلانو)
رياضة عالمية الشقيقان ثيو ولوكاس هرنانديز بقميص منتخب فرنسا (الاتحاد الفرنسي)

الشقيقان هيرنانديز كان لديهما حلم مع فرنسا!

بينما كان ثيو أساسياً مع المنتخب الفرنسي في آخر بطولتين كبيرتين، كان شقيقه، الذي يكبره بـ20 شهراً، خارج الصورة تماماً.

ذا أتلتيك الرياضي (ميونيخ)
رياضة سعودية ستيفانو بيولي (رويترز)

الاتحاد يوقع مع المدرب الإيطالي بيولي لـ3 أعوام

وقّع المدرب الإيطالي، ستيفانو بيولي، عقداً مع نادي الاتحاد لمدة 3 أعوام مقبلة، وذلك وفقاً لوسائل إعلام عالمية.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية أليكسيس سانشيز (أ.ف.ب)

إنتر ميلان يستغني عن سانشيز وكوادرادو وكلاسن

أعلن إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مساء الاثنين، الاستغناء عن لاعبين عدة، ومن بينهم أليكسيس سانشيز، وخوان كوادرادو، ودافي كلاسن.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.