نجم كرة السلة الأميركي كايري إيرفينغ يشتري منزلا لعائلة جورج فلويد

كايري إيرفينغ نجم نادي بروكلين نتس في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين (أرشيفية-رويترز)

اشترى كايري إيرفينغ، نجم نادي «بروكلين نتس» في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، منزلا لعائلة جورج فلويد، الرجل الأسود الذي قضى اختناقا على يد شرطي في مينيابوليس في مايو (أيار) عام 2020، بحسب ما أكد اللاعب السابق ستيفن جاكسون القريب من الضحية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال مشاركته في التدوين الصوتي «ذا ريماتش»، شرح جاكسون الذي أحرز لقب الدوري مع سان أنتونيو عام 2003، أنه لا يزال يعتني بعائلة رجل يعتبره «شقيقي»، بعد ثمانية أشهر من رحيله الصادم.
وقال: «هذه العائلة تتلقى الكثير من الحب. ليس من قبلنا فقط، بل من قبل أناس من مختلف أنحاء العالم. اشترى لها كايري إيرفينغ منزلا، مغني الراب - المنتج ليل واين اشترى سيارة (مرسيدس) ومنحتها المغنية باربارا سترايسند أسهما في (ديزني)...».
وبحسب شبكة «إي إس بي إن»، قدم صانع ألعاب نتس المال الكافي لهذا الاستحواذ قبل خمسة أو ستة أشهر.
في 25 مايو 2020، قضى جورج فلويد (46 عاما) بعد استجوابه من الشرطي الأبيض ديريك توفان الذي ركع على عنقه لنحو ثماني دقائق.
وأدت طريقة وفاته إلى احتجاجات شعبية أميركية امتدت إلى كافة أنحاء العالم، لمناهضة عنف الشرطة والعنصرية.
وعبر رياضيون كثيرون في دوري كرة السلة الأميركي «إن بي إيه» عن غضبهم وعارض إيرفينغ إكمال الموسم الذي كان قد توقف بسبب فيروس كورونا المستجد، معتبرا أن الوقت قد حان للقتال في وجه الظلم العنصري وليس للتفرغ إلى كرة السلة.
وغاب اللاعب البالغ 28 عاما عن مباريات نتس السبع الأخيرة في الدوري، على خلفية أسباب شخصية أضيف إليها حجر صحي بسبب مخالفته بروتوكول «كوفيد - 19»، حيث ظهر مشاركا من دون كمامة في عيد ميلاد شقيقته.
وكان إيرفينغ الذي غاب عن فقاعة أورلاندو الصحية الموسم الماضي لإصابته، قد التزم في يوليو (تموز) الماضي بدفع 1.5 مليون دولار لتكملة دخل لاعبي دوري السيدات لكرة السلة اللواتي اخترن عدم اللعب في فقاعتهن بسبب مخاوف من كورونا أو لتكريس أنفسهن من أجل قضايا عدالة اجتماعية.
ولا يزال الغموض يحيط بغيابه، فذكرت تقارير أنه تأثر لوقف الإجراءات القانونية التي قررها قاض قبل أسبوعين ضد ضابط شرطة أطلق عدة رصاصات في ظهر الرجل الأسود جاكوب بلايك في كينوشا (ويسكونسن) في نهاية أغسطس (آب) 2020.
وأدت هذه الحادثة إلى حملة احتجاجات جديدة في البلاد، من بينها رفض ميلووكي باكس خوض إحدى مبارياته في دوري السلة، ليسير على خطاه أندية من دوريات البيسبول، وكرة القدم ومسابقات كرة المضرب.