هل تراجعت قوة الدوري السعودي للمحترفين؟

القروني قال إن جائحة «كورونا» أضرت بالأندية... الشيحة وصف المنافسة بالمملة... والفهد: اللاعبون الأجانب هم السبب

ناصر الفهد أكد أن الأخطاء التحكيمية أضرت بالنصر (تصوير: سعد العنزي)
ناصر الفهد أكد أن الأخطاء التحكيمية أضرت بالنصر (تصوير: سعد العنزي)
TT

هل تراجعت قوة الدوري السعودي للمحترفين؟

ناصر الفهد أكد أن الأخطاء التحكيمية أضرت بالنصر (تصوير: سعد العنزي)
ناصر الفهد أكد أن الأخطاء التحكيمية أضرت بالنصر (تصوير: سعد العنزي)

وصف خبراء كرويون من مدربين ونجوم سابقين التباين الأدائي وتقلبات المستوى في الأندية الكبرى التي تنافس في دوري المحترفين السعودي بالغريبة.
واعتبر الخبراء اللاعبين الأجانب المؤشر الأساسي لتألق الأندية أو تراجعها، فيما أشار آخرون إلى جوانب أخرى من بينها الضغوطات البدنية والنفسية وغيرها.
وقال الخبير الكروي خالد القروني الذي سبق له تدريب عدة أندية سعودية ومنتخبات وطنية إن الوفرة في اللاعبين الأجانب قلص الفوارق كثيرا بين الفرق، إلا أنه بكل تأكيد لم يجعلها متساوية من حيث القدرات الفنية للاعبين.
وبين أن هناك تقلبات غريبة جدا لعدد من الفرق مثل الأهلي الذي يخسر من التعاون ثم القادسية بالثلاثيات، فيما يحضر التحفيز الإداري والتصحيح الفني ليكون الفريق ندا قويا للهلال المتصدر، ويكون مرشحا للفوز مما يعكس الدور الكبير للجانب الإداري الذي يحضر أحيانا وليس بشكل دائم.
وأكد أن غياب بعض النجوم الأكثر تميزا في بطولة الدوري خصوصا المهاجمين عن مستوياتهم له أثر واضح، وإن كان التمويل لهؤلاء النجوم ليس بالصورة القوية من وسط الملعب، مما يعني أنهم لا يتحملون بشكل كامل التراجع في نسبة التهديف والنجومية.
ورأى أن الأندية ليست لديها الخيارات الكثيرة التي تجعلها تغير «جلدها» في فترة التسجيل الشتوية، خصوصا في ظل تطبيق نظام «الكفاءة المالية»، حيث إن ذلك بدا جليا من خلال تقلص عدد الإقالات للمدربين إلى «3» فقط مع انقضاء «13» جولة وعدم تعاقد الأندية مع مدربين آخرين سوى منح الثقة في مدربين موجودين لديهم في الفئات السنية، والحال نفسه قد يكون في موضوع اللاعبين الأجانب على عكس ما كان في مواسم سابقة.
أما أحمد خليل المدافع الدولي ولاعب الهلال السابق فقد عزا التراجع في مستويات الفرق والنجوم إلى ضغط الموسم والمنافسات، وخصوصا في الفرق الكبيرة التي تعرضت لضغوط كبيرة على المستوى الفني والبدني وفي مقدمتها الهلال.
وأشار إلى أن الراحة البدنية لها دور فعال للاعبين المحليين والأجانب على حد سواء، ولذا من المرجح أن يبقى الوضع كما هو عليه حتى جولات متقدمة من حيث التقلبات في النتائج، وخصوصا أن هناك فرقا تضم لاعبين أجانب يقدمون مستويات مميزة ومتطورة، فيما يتراجع مستوى لاعبين مميزين في فرق منافسة نتيجة الضغوط الموجودة.
واعتبر أن الدوريات على مستوى العالم متراجعة جدا، ويظهر الأثر الذي تركه «كورونا» على منافسات كرة القدم والمتعة المنتظرة منها دائما.
من جانبه، رأى ناصر الفهد اللاعب الدولي السعودي ونادي النصر سابقا أنه لا يوجد فريق مؤهل لتسلم زمام فرق الصدارة، ورفع مستوى المنافسة في الدوري، مع تراجع ترتيب النصر في جدول الترتيب.
وأضاف «لا أقول هذا الكلام كوني لاعبا نصراويا في السابق، بل لأن هذا الفريق هو الأفضل من كل النواحي ليكون في القمة ويكون الجميع ينافسه، ولكن للأسف أنه تعرض لمشاكل تحكيمية أدت إلى تراجع نتائجه في مطلع منافسات الدوري.
وعاد الفهد ليؤكد أن النصر قادر على العودة للمنافسة بقوة، وبالتالي اشتعال المنافسة في بطولة الدوري، شريطة عدم التعرض لما كان قد تعرض بداية الموسم، وتسبب في تراجعه قبل أن يعود تدريجيا في المباريات الأخيرة.
وشدد على أن الدوري السعودي للمحترفين يستحق أن يكون في أفضل مستوى فني، خصوصا أن هناك صرفا كبيرا ودعما حكوميا غير مسبوق قدم للرياضة من أجل أن ترتقي لأفضل المستويات.
واتفق الفهد مع الأحاديث حول غياب مستويات بعض النجوم البارزين في الأندية، وعدم تقديم الأداء الفني المتوقع منهم كان له أثر في انخفاض المستوى لكون الأجانب أغلبية في الفرق، وكذلك عدم وجود وفرة في المواهب السعودية كان له الأثر الواضح في التراجع الموجود.
من جانبه، قال مروان الشيحة نجم الاتفاق السابق إن ما يحصل في بطولة دوري هذا الموسم مثير للاستغراب؛ لأن التراجع ليس متعلقا بناد واحد، بل هو تراجع بشكل عام للأندية الكبيرة عدا الاتحاد الذي يمكن القول إنه تحسن عما كان عليه في آخر موسمين، ومع ذلك خسر آخر مبارياته ضد أبها.
وأضاف «الفوارق النقطية بين الفرق ضئيل جدا، صحيح أن هناك تنافسا على مستوى الحصاد، لكن لا يوجد مستوى فني، خصوصا مع وجود تراجع مستوى الأجانب، الذين يعتبرون سوبر ستار، مثل قوميز وعمر السومة وعبد الرزاق حمد الله، وهذا ما أثر على فرقهم».
وتوقع أن يستعيد الاتحاد توازنه سريعا وقد يبقى في المنافسة مع الهلال والأهلي والشباب، واصفا دوري هذا الموسم بالممل حتى الآن.
وأخيرا اعتبر نزار عباس مهاجم المنتخب السعودي والاتحاد سابقا أن هذا التقارب في النتائج له إيجابياته، خصوصا أن الاتحاد أظهر بوادر إيجابية بقدرته على العودة للمنافسة، معتبرا أن خسارته في المباراة الأخيرة ضد أبها يمكن أن تكون لها إيجابيات.
وعن المنافسة قال: «تبقى هيبة الهلال موجودة بكونه منافسا دائما وإن تراجع في النتائج والمستويات، ويمكن أن تبقى المنافسة حتى الجولة الأخيرة مع قدرة بعض الفرق على العودة للصراع على المراكز المتقدمة.
وأشار إلى أن الأهلي مشكلته في عدم التوفيق في اللاعبين الأجانب عدا المهاجم السوري عمر السومة الذي يبدو مؤشرا واضحا في تعافي الأهلي والعكس صحيح، فيما أشار إلى أن النصر يمكن أن يتقدم أكثر إلى مراكز المقدمة في الجولات المقبلة.



مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.