الشباب يبحث عن الصدارة على حساب الفيصلي

الأهلي في مهمة سهلة أمام أبها في افتتاح الجولة الـ14

جانب من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الشباب يبحث عن الصدارة على حساب الفيصلي

جانب من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الفيصلي الأخيرة (الشرق الأوسط)

يقف فريق الهلال أمام مهمة صعبة يتطلع لتجاوزها من أجل المحافظة على صدارته عندما يلاقي التعاون ضمن منافسات اليوم الثاني للجولة الرابعة عشرة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر منافساتها حتى غدٍ الأربعاء.
وتقام مساء اليوم (الثلاثاء) خمس مباريات ضمن منافسات هذه الجولة، حيث يسعى الشباب لاعتلاء صدارة الدوري بصورة مؤقتة عندما يواجه نظيره الفيصلي، فيما يتطلع الأهلي لمواصلة حضوره ومنافسته على الصدارة حينما يستضيف فريق أبها، في الوقت الذي يخوض فيه الاتحاد مباراته أمام العين في مهمة العودة لنغمة الانتصارات، ويصطدم الرائد بنظيره فريق الاتفاق، فيما يلاقي القادسية ضيفه فريق الفتح.
وفي اليوم الثاني من هذه الجولة، يسعى الهلال لاستعادة توازنه ونغمة انتصاراته بعد سلسلة من التعادلات التي ساهمت بفقدانه العديد من النقاط، وذلك حينما يخوض مباراة صعبة أمام المتطور فنياً فريق التعاون، في الوقت الذي يتأمل فيه النصر مواصلة عروضه الجيدة حينما يستضيف فريق الوحدة، في الوقت الذي يتطلع فيه ضمك للعودة لنغمة الانتصارات حينما يلاقي نظيره فريق الباطن.
وفي العاصمة الرياض، يسعى فريق الشباب لمواصلة انتصاراته وكسب مباراته أمام الفيصلي، التي ستقوده نقاطها لاعتلاء صدارة الترتيب بصورة مؤقتة حتى نهاية هذه الجولة التي سيلاقي فيها الهلال نظيره التعاون، ونجح الشباب بتقليص الفارق النقطي بينه وبين المتصدر إلى «نقطة» واحدة.
ويدخل الشباب مباراته بعد نجاحه بتحقيق انتصارين على التوالي بعد التغيير الفني، الذي أحدثه على صعيد الجهاز الفني بعد خسارة الفريق في دور نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
أما فريق الفيصلي، فيدخل هذا اللقاء بعد سلسلة من النتائج السلبية التي قادت الفريق للتراجع نحو المركز الثاني عشر، حيث ابتعد الفريق عن دائرة الانتصارات منذ الجولة الثامنة، وهو الانتصار الذي حققه الفريق أمام نظيره فريق الرائد قبل إخفاقه في المباريات التي أعقبتها بين التعادل والهزيمة.
في مدينة جدة، يستضيف فريق الأهلي نظيره أبها في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض لاستعادة نغمة انتصاراته بعد استعادة توازنه الفني في مباراته الأخيرة أمام المتصدر الهلال وتعادلهما السلبي بدون أهداف، حيث نجح الأهلي في الظهور بصورة فنية مغايرة في مباراته الأخيرة على عكس ما ظهر عليه في مبارياته أمام التعاون والقادسية التي خسرها.
ويتطلع الأهلي لخطف نقاط المباراة بحثاً عن أي تعثر لفرق المقدمة قد يعود عليه بالإيجابية ويمنحه فرصة التقدم لوصافة الدوري، في الوقت الذي يدخل فيه أبها باحثاً عن العودة بنتيجة إيجابية ومواصلة عروضه الفنية المميزة بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية، كان آخرها أمام الاتحاد الجولة الماضية.
وفي مدينة الباحة، يحل الاتحاد ضيفاً على صاحب الأرض فريق العين في مهمة عنوانها استعادة نغمة الانتصارات بعد الخسارة التي لحقت بالفريق في الجولة الماضية من أمام أبها، والتي جاءت بعد سلسلة من العروض والنتائج الإيجابية، حيث يتطلع الاتحاد لخطف نتيجة المباراة من أجل مواصلة حضوره في المنافسة على مراكز المقدمة.
من جانبه، يدخل فريق العين المباراة بعد ثلاث مباريات لم يتذوق فيها طعم الانتصار، وهي التي ساهمت بتراجع الفريق للدخول في مراحل الخطر (المراكز الثلاثة الأخيرة)، حيث يحتل الفريق حالياً المركز قبل الأخير برصيد عشر نقاط فقط.
وفي مدينة بريدة، يستضيف الرائد نظيره الاتفاق في مباراة يتطلع معها لوقف السلبية التي لازمته كثيراً هذا الموسم ونتائجه غير المرضية، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الرابع عشر، إلا أن رغبة وطموحات الرائد بتحقيق الانتصار تصطدم بطموحات ضيفه فريق الاتفاق الباحث عن نقاط المباراة من أجل الدخول في دائرة المنافسة على المراكز المتقدمة، خصوصاً بعد النتائج السلبية في مباريات الفريق الأخيرة.
وفي مدينة الخبر، يستقبل فريق القادسية ضيفه فريق الفتح في مباراة يسعى من خلالها الطرفان لتحقيق النقاط الثلاث؛ القادسية الذي يقدم عروضاً جيدة في الفترة الأخيرة يحتل المركز التاسع، وبفارق نقطة وحيدة عن فريق الفتح، الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.