«غالاكسي إس 21»: تصميم مبهر ومزايا تصويرية احترافية ومستويات أمان رفيعة

«الشرق الأوسط» تعاين سلسلتها قبل الكشف عنها عالمياً

هاتف «غالاكسي  إس 21 ألترا» الجديد
هاتف «غالاكسي إس 21 ألترا» الجديد
TT

«غالاكسي إس 21»: تصميم مبهر ومزايا تصويرية احترافية ومستويات أمان رفيعة

هاتف «غالاكسي  إس 21 ألترا» الجديد
هاتف «غالاكسي إس 21 ألترا» الجديد

كشفت «سامسونغ» مساء الخميس الماضي عن هواتفها الجديدة من سلسلة «غالاكسي إس 21» Galaxy S21 التي تقدم تطويرات عديدة في قدرات التصوير والتصميم والاتصال والأمان. وكانت «الشرق الأوسط» الصحيفة الوحيدة التي تمت دعوتها إلى مقر «سامسونغ» في الرياض لتجربة الهواتف قبل يومين من الكشف عنها عالميا، وشهر من إطلاقها، ونذكر ملخص تجربتها.

هواتف متقدمة

أول ما سيلفت نظر المستخدم هو التصميم الأنيق جدا للهواتف، حيث إن الجهة الخلفية ذات ألوان جميلة جدا، مع تقديم لون مختلف في إطار الكاميرات، إلى جانب أن الجهة الأمامية منحنية الجوانب. ومن الواضح أن الشركة ركزت في التصميم على إبراز العدسات المتقدمة لنظام الكاميرات الخلفية.
الهواتف التي تمت تجربتها هي «غالاكسي إس 21» و«غالاكسي إس 21+» و«غالاكسي إس 21 ألترا». وبالنسبة لإصدار «غالاكسي إس 21»، فإنه يقدم شاشة كبيرة بقطر 6.2 بوصة تعمل بتقنية Dynamic AMOLED 2X Infinity - O وتعرض الصورة بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز لتسريع عرض الصورة. وتحد الشاشة من إجهاد العينين باستخدام تقنية Eye Comfort Shield التي تضبط مستويات الضوء الأزرق وفقا للمحتوى الذي يشاهده المستخدم ووقت استخدام الهاتف. ومن جهته يقدم «غالاكسي إس 21+» شاشة أكبر بقطر 6.7 بوصة، وهو مناسب لمحبي الألعاب الإلكترونية والمشاهدة المطولة لعروض الفيديو.
أما بالنسبة لهاتف «غالاكسي إس 21 ألترا»، فيُعتبر الأخ الأكبر في هذه السلسة، ذلك أنه يقدم مزايا خاصة به غير موجودة في الهاتفين الآخرين، منها الشاشة الكبيرة بقطر 6.8 بوصة التي تعرض الصورة بشدة أكثر سطوعا بنحو 25 في المائة مقارنة بهاتف Galaxy S20. وهي الشاشة الأكثر سطوعا في سلسلة «غالاكسي إس» إلى الآن، وهي تعمل بتقنية Dynamic AMOLED 2X Infinity - O وتعرض الصورة بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز.

قدرات تصويرية باهرة

ويقدم هاتفا «غالاكسي إس 21» و«غالاكسي إس 21+» نظام تصوير متقدما يسمح بالتقاط الصور وعروض الفيديو بالدقة الفائقة وبسرعة 60 صورة في الثانية وبثبات كبير أيضا. ويسمح نمط «منظور المخرج» Director’s View معاينة العدسات المختلفة وأثرها على الصورة قبل التقاطها، مع توفير القدرة على تبديلها رقميا وفقا للحاجة والرغبة، إلى جانب القدرة على التصوير باستخدام الكاميرات الخلفية والأمامية في الوقت نفسه ودمج الصورتين في صورة واحدة. كما يمكن تسجيل الأصوات من ميكروفونات الهاتفين وسماعات الأذن Galaxy Buds Pro (لتسجيل صوت المستخدم والبيئة من حوله بجودة عالية جدا).
كما يسمح نمط اللقطة الواحدة بالتقاط مجموعة متنوعة من الصور الثابتة والفيديوهات بنقرة واحدة، وتم تحسينها بإعدادات فيديو احترافية جديدة تشمل Highlight Video وDynamic Slow - Mo التي تتيح للمستخدم التركيز على اللقطات المميزة. ويستخدم الهاتفان تقنيات متقدمة للتعرف على المشاهد الموجودة أمام المستخدم وتعديل خيارات التصوير بسرعة كبيرة، مع سهولة فصل العنصر الرئيسي عن الخلفية.
ويقدم نظام التصوير أيضا خيارات إضاءة للاستوديو الافتراضي ولإضافة مؤثرات إلى الخلفية باستخدام الذكاء الصناعي ليُظهر العنصر المراد تصويره بشكل أفضل، وهي خيارات يمكن استخدامها أيضا لدى التقاط الصور الذاتية («سيلفي»). وتم تطوير ميزة Space Zoom للحصول على لقطات واضحة وثابتة من مسافات بعيدة، إلى جانب ميزة Zoom Lock التي تخفض من أثر اهتزاز يد المستخدم لدى التقريب حتى 30 ضعفا، وذلك بفضل تسخير تقنيات الذكاء الصناعي للمساعدة في الحفاظ على تفاصيل الصورة، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة أو في الظلام.
وبالنسبة لهاتف «غالاكسي إس 21 ألترا»، فيستخدم مستشعر كاميرا مطورا يعمل بدقة 108 ميغابكسل يستطيع التقاط الصور بتقنية المجال الديناميكي العالي High Dynamic Range HDR بدقة 12 بت، وذلك للحصول على ألوان أغنى بنحو 64 مرة. ويسمح الهاتف للمرة الأولى في السلسلة بتسجيل عروض الفيديو بدقة 4K وبسرعة 60 صورة في الثانية لكل العدسات الأمامية والخلفية، إلى جانب توفير القدرة على حفظ الصورة النهائية بصيغة ملفات RAW بدقة 12 بت للمحافظة على جميع التفاصيل لدى تحريرها.
ولن يضحي المستخدم بوضوح الصورة لدى استخدام خاصية التكبير، وذلك بفضل توفير ميزة خاصية التكبير الاتساعي 100x Space Zoom للحصول على صورة أكبر بمائة ضعف بفضل نظام العدسة المزدوجة الجديد واستخدام تقنيات البكسلات الثنائية Dual Pixel وتثبيت الصورة آليا لالتقاط صور واضحة في جميع الظروف. ويُعتبر مستشعر Bright Night المطور الطفرة الأكبر من نوعها للسلسلة في التصوير الفوتوغرافي في ظروف الإضاءة المنخفضة. وبفضل خاصية الوضع الليلي المحسنة وخفض الضوضاء وتقنية Nona - binning بدقة 12 ميغابكسل، يمكن للمستخدم التقاط أصعب اللقطات بسهولة، مثل الغرف ذات الإضاءة الخافتة أو المنظر الطبيعي ليلا، وبسرعة وبجودة عاليتين.

مزايا عديدة

وتعمل الهواتف بنظام التشغيل «آندرويد 11»، وتدعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات لرفع سرعات الاتصال بالإنترنت وتحميل البيانات والتواصل مع الآخرين بدقة عالية جدا دون أي تقطيع. الهواتف مؤمنة عبر تقنية Samsung Galaxy Vault التي تعتبر منصة أمان خاصة بالشركة عبر تقنية النظام داخل الشريحة الرئيسية للهاتف، والتي من شأنها تقديم طبقة حماية جديدة بفضل إضافة ذاكرة مؤمنة ومقاومة للعبث بها إلى معالج الهاتف الآمن.
وتقدم الشركة أداة جديدة لحماية ومراقبة الخصوصية وإزالة البيانات الوصفية Meta - data قبل مشاركة الصور. ويمكن من خلال خاصية Private Share التحكم أيضا بمن يمكنه الوصول إلى المحتوى الذي يرسله المستخدم ومدة إتاحته، ليستطيع المستخدم مشاركة المحتوى دون قلق. كما يمكن تحديد موقع أجهزة «غالاكسي» بسرعة وسهولة حتى ولو لم تكن متصلة بالإنترنت، وذلك باستخدام ملحق Galaxy SmartTag لدعم المستخدم في تحديد موقع الأجهزة عبر تقنية «بلوتوث».
وبالنسبة لهاتف «غالاكسي إس 21 ألترا»، فيمكن شحن بطاريته من الصفر إلى 50 في المائة خلال 30 دقيقة فقط، وهو يدعم استخدام قلم «إس» S - pen الخاص بهواتف سلسلة «غالاكسي نوت» وأجهزة «غالاكسي تاب» اللوحية للمرة الأولى في سلسلة «غالاكسي إس». ويعتبر الهاتف من أوائل الهواتف الذكية التي تدعم شبكات «واي فاي 6 إي» WiFi 6E لنقل البيانات ومشاركة المحتوى بسرعات فائقة، إلى جانب دعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات فائقة السرعة للاستمتاع بعرض وتحميل سريع لمحتوى الفيديو وعقد مؤتمرات الفيديو بدقة عالية. كما يدعم الهاتف تقنية النطاق العريض جدا Ultra - Wide Band للفتح التلقائي لأبواب السيارات المتوافقة دون الحاجة لاستخدام المفاتيح. ونظرا لأهمية الحفاظ على اتصال مستقر وغير منقطع لكل الأجهزة المتصلة، يدعم هذا الهاتف تقنية الاتصال الثنائي لـ«بلوتوث» Dual Bluetooth التي تساعد الأجهزة المتصلة به (مثل سماعات Galaxy Buds Pro) على استهلاك البطارية بشكل أقل وتوفير اتصال لاسلكي مستقر بالملحقات.
وباستخدام ميزة SmartThings في «آندرويد أوتو»، يمكن استخدام سلسلة هواتف «غالاكسي إس 21» للتحكم من داخل السيارة بجميع الأجهزة الذكية في المنزل، مثل إنارة مصابيح الشرفة ورفع درجة حرارة منظم الحرارة قبل العودة إلى المنزل، وذلك بربط الهاتف مع السيارة المتوافقة مع نظام «آندرويد أوتو».

الإصدارات والتوافر في المنطقة العربية

> توافر هاتف «غالاكسي إس 21» بألوان البنفسجي والزهري والأبيض والرمادي بـ128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وذاكرة تبلغ 8 غيغابايت بـ3349 ريالا سعوديا (893 دولارا)، إلى جانب توفير إصدار اللون الرمادي بسعة تخزينية مدمجة تصل إلى 256 غيغابايت بـ3549 ريالا سعوديا (946 دولارا). وبالنسبة لهاتف «غالاكسي إس 21+»، فيتوافر بألوان البنفسجي والفضي والأبيض والأسود بـ128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وذاكرة تبلغ 8 غيغابايت بـ3999 ريالا سعوديا (1066 دولارا)، إلى جانب توفير إصدار اللون الأسود بسعة تخزينية مدمجة تصل إلى 256 غيغابايت بـ4199 ريالا سعوديا (1120 دولارا).
وبالنسبة لهاتف «غالاكسي إس 21 ألترا»، فهو متوافر باللون الفضي بـ128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وذاكرة تبلغ 12 غيغابايت بسعر 5199 ريالا سعوديا (1386 دولارا)، إلى جانب توفير إصدار اللون الأسود بسعات التخزين المدمجة 128 و256 غيغابايت و12 غيغابايت من الذاكرة بأسعار 5199 (1386 دولارا) و5399 ريالا سعوديا (1440 دولارا)، وإصدار أسود خاص بـ512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة و16 غيغابايت من الذاكرة بـ5899 ريالا سعوديا (1573 دولارا).
ويمكن طلب الهواتف مسبقا من يوم الخميس الماضي، وسيتم إطلاقها في الأسواق العربيهاتف «غالاكسي
إس 21 ألترا» الجديدة في 12 فبراير (شباط) المقبل، ويمكن الحصول على المزيد من الألوان وتخصيص لون الجهة الخلفية واختيار لون مختلف لإطار الكاميرا عبر موقع الشركة الرسمي، مع توفير سماعات Galaxy Buds Pro وملحق Galaxy SmartTag في الأسبوع الثاني من فبراير (شباط) لمن يحجز الهاتف مسبقا.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».