«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً

أداة مستقرة مضادة لاهتزازات التصوير

«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً
TT

«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً

«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً

لا أحد يرغب بمشاهدة مقاطع فيديو تهتز إلا إذا كان لا يمانع في المعاناة من ألم في الرأس. ولكن لا تقلقوا لأن الحل سهل ويمكنكم أن تجدوه في محورانية AK2000C المحمولة باليد من شركة «فيو تيك» المخصصة لمصوري الفيديو المحترفين والمبتدئين.

أداة مستقرة
إذا كنتم لا تعرفون ما هي المحورانية؛ فهي أداة تربط بالكاميرا أو الهاتف الذكي تُستخدم لتعزيز الاستقرار والثبات لهذين الجهازين أثناء التصوير للحصول على فيديوهات بجودة أعلى. باختصار، تعتبر المحورانية أداة مضادة للاهتزاز ستساعدكم في إنتاج فيديوهات ثابتة وواضحة حتى ولو كنتم تتحركون أثناء التصوير.
يمكنكم أن تميلوا وتدوروا وتجروا وتسيروا أو تتحركوا بشكل دائري بزاوية 360 درجة... مهما كان خياركم الحركي، يمكنكم الاستعانة بالمحورانية التي لا يمكن الاستغناء عنها إذا كنتم تريدون فيديوهات عالية الجودة حتى ولو كنتم تستخدمون كاميرات مجهزة بميزات للثبات.
هذه الأداة ليست جديدة في الأسواق، ولكن شعبيتها تزداد يوماً بعد يوم، وأصبحت من العناصر الضرورية في بعض الحالات للتخلص من آثار حركة الكاميرا المتعمدة وغير المتعمدة.
مع «AK2000C» من «فيو تيك»، ستحصلون على محورانية محمولة ثلاثية المحاور تتميز بسهولة الاستخدام، وتمنح مستخدمها نتائج فورية بسعر مدروس. إذا بحثتُم على موقع «أمازون» عن الخيارات المتوفرة في هذا المجال، ستجدون الآلاف منها بسعر يصل أحياناً إلى 5000 دولار، ما يجعل AK2000C (299 دولاراً) من بين أفضلها.

تصميم خفيف
ولكن قبل الشراء، يجب أن تراعوا الميزة الأهم بين مختلف المحورانيات، وهي الوزن الذي يمكن أن تحمله. تحتمل AK2000C من «فيو تيك» وزناً يصل إلى 2.2 كلغم يشمل الكاميرا والعدسة وإكسسواراً إضافياً متصلاً بها، ما يجعلها مثالية لإعدادات الكاميرات الخالية من المرايا.
تزنُ هذه الأداة بمفردها 1 كلغم، وهي مصنوعة من الألمنيوم الذي يُستخدم في الصناعات الفضائية، مع مقبض متوفر بعدة ألوان (الرصاصي أو الكحلي أو البني الخشبي). كما تضم قاعدة ثلاثية الأرجل تتحول بعد طيها إلى الداخل إلى قاعدة برجل واحدة.
تضم المحورانية أيضاً قفلاً ثلاثي المحاور وشريحة سريعة الإعداد لوصل أسفل الكاميرا بأسنان (براغي) القاعدة الثلاثية الأرجل، بالإضافة إلى شاشة أوليد 3D في مركز تحكم سهل الاستخدام لتغيير أوضاع التصوير بشكل فوري، وبطارية قابلة للشحن تقدم سبع ساعات متواصلة من الطاقة.
وأخيراً، تتميز AK2000C بسهولة الاستخدام، إذ يكفي وصلها وتشغيلها وتثبيتها بالزاوية التي تريدونها لتبدأ بالعمل وتسير كما تريدون؛ سواء كنتم تحملونها بمستوى العينين أو على علو مرتفع أو بمستوى أرضي، وحتى عند تسليطها بشكل مواجه لكم لتصوير المدونات.
اختبرنا هذه المحورانية في أحد الشوارع وعرضناها لكل أنواع الاهتزازات والحركات غير المرغوبة وقدمت أداءً ممتازاً وخالياً من العيوب.
* خدمات «تريبيون ميديا»



ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.