«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً

أداة مستقرة مضادة لاهتزازات التصوير

«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً
TT
20

«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً

«محورانية» يدوية لفيديوهات أكثر وضوحاً

لا أحد يرغب بمشاهدة مقاطع فيديو تهتز إلا إذا كان لا يمانع في المعاناة من ألم في الرأس. ولكن لا تقلقوا لأن الحل سهل ويمكنكم أن تجدوه في محورانية AK2000C المحمولة باليد من شركة «فيو تيك» المخصصة لمصوري الفيديو المحترفين والمبتدئين.

أداة مستقرة
إذا كنتم لا تعرفون ما هي المحورانية؛ فهي أداة تربط بالكاميرا أو الهاتف الذكي تُستخدم لتعزيز الاستقرار والثبات لهذين الجهازين أثناء التصوير للحصول على فيديوهات بجودة أعلى. باختصار، تعتبر المحورانية أداة مضادة للاهتزاز ستساعدكم في إنتاج فيديوهات ثابتة وواضحة حتى ولو كنتم تتحركون أثناء التصوير.
يمكنكم أن تميلوا وتدوروا وتجروا وتسيروا أو تتحركوا بشكل دائري بزاوية 360 درجة... مهما كان خياركم الحركي، يمكنكم الاستعانة بالمحورانية التي لا يمكن الاستغناء عنها إذا كنتم تريدون فيديوهات عالية الجودة حتى ولو كنتم تستخدمون كاميرات مجهزة بميزات للثبات.
هذه الأداة ليست جديدة في الأسواق، ولكن شعبيتها تزداد يوماً بعد يوم، وأصبحت من العناصر الضرورية في بعض الحالات للتخلص من آثار حركة الكاميرا المتعمدة وغير المتعمدة.
مع «AK2000C» من «فيو تيك»، ستحصلون على محورانية محمولة ثلاثية المحاور تتميز بسهولة الاستخدام، وتمنح مستخدمها نتائج فورية بسعر مدروس. إذا بحثتُم على موقع «أمازون» عن الخيارات المتوفرة في هذا المجال، ستجدون الآلاف منها بسعر يصل أحياناً إلى 5000 دولار، ما يجعل AK2000C (299 دولاراً) من بين أفضلها.

تصميم خفيف
ولكن قبل الشراء، يجب أن تراعوا الميزة الأهم بين مختلف المحورانيات، وهي الوزن الذي يمكن أن تحمله. تحتمل AK2000C من «فيو تيك» وزناً يصل إلى 2.2 كلغم يشمل الكاميرا والعدسة وإكسسواراً إضافياً متصلاً بها، ما يجعلها مثالية لإعدادات الكاميرات الخالية من المرايا.
تزنُ هذه الأداة بمفردها 1 كلغم، وهي مصنوعة من الألمنيوم الذي يُستخدم في الصناعات الفضائية، مع مقبض متوفر بعدة ألوان (الرصاصي أو الكحلي أو البني الخشبي). كما تضم قاعدة ثلاثية الأرجل تتحول بعد طيها إلى الداخل إلى قاعدة برجل واحدة.
تضم المحورانية أيضاً قفلاً ثلاثي المحاور وشريحة سريعة الإعداد لوصل أسفل الكاميرا بأسنان (براغي) القاعدة الثلاثية الأرجل، بالإضافة إلى شاشة أوليد 3D في مركز تحكم سهل الاستخدام لتغيير أوضاع التصوير بشكل فوري، وبطارية قابلة للشحن تقدم سبع ساعات متواصلة من الطاقة.
وأخيراً، تتميز AK2000C بسهولة الاستخدام، إذ يكفي وصلها وتشغيلها وتثبيتها بالزاوية التي تريدونها لتبدأ بالعمل وتسير كما تريدون؛ سواء كنتم تحملونها بمستوى العينين أو على علو مرتفع أو بمستوى أرضي، وحتى عند تسليطها بشكل مواجه لكم لتصوير المدونات.
اختبرنا هذه المحورانية في أحد الشوارع وعرضناها لكل أنواع الاهتزازات والحركات غير المرغوبة وقدمت أداءً ممتازاً وخالياً من العيوب.
* خدمات «تريبيون ميديا»



«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
TT
20

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس

تتنافس الشركات العملاقة في عالم الصوتيات المنزلية لتقديم تجارب سمعية غامرة، ولكن ماردا جديدا يهدف إلى تغيير هذا القطاع بشكل جذري، واسمه «نظام إكليبسا الصوتي» Eclipsa Audio الذي أطلقه تحالف بين «غوغل» و«سامسونغ».

ويطمح هذا النظام إلى تقديم تجربة صوتية تجسيمية متقدمة دون التكاليف الباهظة المرتبطة بتقنيات مثل «دولبي أتموس» Dolby Atmos الذي لطالما كان المعيار المتقدم للصوتيات المحيطية ثلاثية الأبعاد، حيث يقدم تجربة صوتية غامرة تضع المستمع في قلب الحدث. ومع ذلك، فإن استخدام «دولبي أتموس» يتطلب ترخيصا مكلفا، ما يزيد من تكلفة الأجهزة والمحتوى ويُصعّب تبنيه من قبل صناع المحتوى وحتى «يوتيوب». هذا الأمر دفع «سامسونغ» إلى البحث عن بديل يقدم جودة مماثلة بتكلفة أقل.

لماذا «إكليبسا»؟

ترى «سامسونغ» أن مستقبل الصوت المحيطي يجب ألا يكون حكرا على تقنيات مكلفة، ومن هنا جاءت فكرة «إكليبسا»، وهي تقنية صوتية مفتوحة المصدر تهدف إلى خفض التكاليف وزيادة إمكانية الوصول إلى تجارب صوتية غامرة. وتتميز تقنية «إكليبسا» بتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها خيارا أكثر جاذبية للمصنعين والمستخدمين على حد سواء. وكونها تقنية مفتوحة المصدر، تتيح «إكليبسا» للمطورين والشركات الأخرى المساهمة في تحسينها وتطويرها، ما يعزز الابتكار والتنوع. ويهدف نظام «إكليبسا» إلى تقديم تجربة صوتية ثلاثية الأبعاد مماثلة لـ«دولبي أتموس» مع التركيز على الدقة والوضوح، إلى جانب قدرته على التكيف مع مختلف أنواع الأجهزة وأنظمة الصوتيات، مثل السماعات المنزلية الشريطية Soundbar والهواتف الجوالة والتلفزيونات الذكية ومنصات بث عروض الفيديو عبر الإنترنت، ما يجعله قابلا للتطبيق في مجموعة واسعة من المنتجات.

وترتكز المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» على عدة جوانب رئيسية تشمل التكلفة والانتشار والجودة والمحتوى. وبينما يتطلب «دولبي أتموس» ترخيصا مكلفا، فإن «إكليبسا» يعمل بنظام مفتوح المصدر يقلل من التكاليف بشكل كبير.

وستؤدي هذه الميزة إلى خفض تكلفة الأجهزة التي تدعم «إكليبسا» وجعلها في متناول جمهور أوسع. وتمتاز «دولبي أتموس» بانتشار واسع في السوق، حيث تدعمها العديد من الأجهزة والمحتوى، بينما تحتاج «إكليبسا» إلى وقت لتكتسب نفس القدر من الانتشار، ولكن دعم «سامسونغ» لها يمكن أن يساهم في تسريع هذه العملية، إلى جانب انتشارها في هواتف «آندرويد» من «غوغل». وتواجه «إكليبسا» تحدي توافر محتوى يدعمها، بينما تحظى «دولبي أتموس» بوجود مكتبة واسعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية والألعاب التي تدعمها.

العمق التقني لـ«إكليبسا»

ولا تقتصر «إكليبسا» على كونها تقنية مفتوحة المصدر فقط، بل تعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل وتوزيع الصوتيات من حول المستخدم. وتسعى التقنية إلى إيجاد تجربة ثلاثية الأبعاد من خلال معالجة الإشارات الصوتية بدقة عالية مما يسمح بتحديد مواقع الأصوات في الفضاء بدقة متناهية وإيجاد تأثير صوتي غامر يضع المستمع في قلب الحدث. كما تقوم التقنية بتوزيع الصوت بشكل ديناميكي بناء على موقع المستمع ومحتوى الصوت، ما يعني أن الأصوات تتغير وتتحرك بشكل واقعي بهدف تعزيز الشعور بالواقعية.

يضاف إلى ذلك أن التقنية مصممة لتكون متوافقة مع مجموعة واسعة من أنظمة الصوتيات، بما في ذلك مكبرات الصوت التقليدية وأنظمة الصوت التجسيمي المتقدمة مما يسمح للمصنعين دمجها في مختلف أنواع الأجهزة. كما توفر التقنية مرونة كبيرة في تكوين أنظمة الصوت، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص التجربة الصوتية وفقا لتفضيلاتهم، حيث يمكنهم ضبط إعدادات الصوتيات وتحديد مواقع مكبرات الصوت لتحقيق أفضل أداء.

تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة
تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة

«إكليبسا» في عصر الذكاء الاصطناعي

ويعتمد مستقبل «إكليبسا» على عدة عوامل تشمل دعم الشركات الأخرى وتوافر المحتوى وتطوير التقنية نفسها. دعم «سامسونغ» لها يشير إلى مستقبل واعد. ولتحقيق النجاح، تحتاج «إكليبسا» إلى بناء نظام بيئي قوي يشمل الأجهزة وأنظمة الصوتيات والمحتوى والخدمات، مع ضرورة توفير محتوى يدعمها لجذب المستخدمين مما يتطلب التعاون مع شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وشركات برمجة الألعاب.

دعم ممتد من «كروم» و«يوتيوب» و«آندرويد» و«نتفليكس» و«أمازون»

ومن المتوقع أن نشهد هذه التقنية في تلفزيونات «سامسونغ» (مثل سلسلة تلفزيونات «كريستال يو إتش دي» Crystal UHD و«نيو كيوليد 8كيه» Neo QLED 8K) و«إل جي» (مثل تلفزيون G5 OLED) و«تي سي إل» TCL الذكية المقبلة في عام 2025، إضافة إلى التلفزيونات التي تعمل بنظام التشغيل الخاص بـ«غوغل» والشرائط الصوتية الجديدة (مثل شريط Samsung HW-Q990F المقبل) وشاشات الكومبيوتر (مثل شاشة Dell S3225QC QD-OLED). كما ستدعم «غوغل» هذه التقنية من خلال متصفح «كروم» ومنصة «يوتيوب» للفيديوهات ونظام التشغيل «آندرويد» مما يعد بزيادة انتشار كبيرة، مع تواصل «سامسونغ» مع «نتفليكس» و«أمازون» لدعم هذه التقنية في فيديوهات المنصتين.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون لـ«إكليبسا» دور مهم في تطوير تجارب صوتية ذكية ومخصصة، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم وتخصيص تجربة الصوت المكاني وفقا لذلك. كما يمكن دمجها مع المساعدات الصوتية لتقديم تجارب صوتية تفاعلية وغامرة. ويمكن كذلك استخدامها في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز لإنشاء تجارب صوتية واقعية، ويمكن استخدامها في أنظمة الصوتيات في السيارات لتقديم تجارب صوتية مخصصة وأكثر انغماسا في قطاع لم يشهد تطويرات كبيرة في مجال التجسيم الصوتي.

وتمثل «إكليبسا» خطوة جريئة نحو مستقبل الصوتيات التجسيمية المنزلية. ومن خلال تقديم تقنية مفتوحة المصدر وفعالة من حيث التكلفة، تسعى «إكليبسا» إلى جعل تجارب الصوت المحيطي في متناول الجميع. ومع استمرار تطور التقنية ودعم الشركات والمطورين، يمكن أن تصبح هذه التقنية قوة دافعة للابتكار في صناعة الصوتيات. وفي نهاية المطاف، فإن المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» ستؤدي إلى تطوير وتحسين التقنيات الصوتية بشكل عام، ما يفتح آفاقا جديدة لعالم الصوتيات المنزلية يعود بالنفع على المستخدمين.