سينما منزلية مطورة للاستمتاع بالأفلام والألعاب

نظام لاسلكي جديد يؤمن جودة الصوت المحيطي

سينما منزلية مطورة للاستمتاع بالأفلام والألعاب
TT
20

سينما منزلية مطورة للاستمتاع بالأفلام والألعاب

سينما منزلية مطورة للاستمتاع بالأفلام والألعاب

الصوت المحيطي... متى حصلتُم عليه، لن ترغبوا بشيء غيره في حياتكم السينمائية المنزلية... واليوم، أصبح بإمكانكم استخدامه دون الحاجة إلى أسلاك.
لطالما شكلت الأسلاك المشكلة الأساسية في أنظمة الصوت المحيطية. يتطلب نظام الصوت المحيطي الكلاسيكي 5.1 الذي يصدح في أرجاء الغرف المثبت فيها والذي يجعلكم تشعرون وكأنكم في قلب الأفلام التي تشاهدونها، سلكاً يتصل بالتلفاز، وآخر يتصل بمنفذ كهربائي، وثالثاً يتصل بمضخم صوتي (وربما سلكاً آخر لتزويد المضخم بالطاقة) وعدداً من الأسلاك الإضافية التي تتصل بكل مكبر صوتٍ على حدة. يحول هذا النوع من الأنظمة الغرفة إلى مجموعة من مخاطر التعثر، ويكون الأمر مزعجا جداً.

سينما لاسلكية
يشهد الطلب على هذا النوع من الأنظمة الصوتية تزايداً مستمراً، ولا سيما مع انتشار أجهزة التلفاز الشديدة الرقة والتسطح ذات الصوت الخافت. على سبيل المثال، إذا كنتم من محبي ألعاب الفيديو، لا شك أنكم سترغبون بالحصول على هذا الصوت المحيطي للاستمتاع بلعبة «كول أوف ديوتي» غنية بالحركة أو بالحماس الحقيقي في مباراة «إن بي إي 2 كي» وللاستماع إلى أصوات الانفجارات الحقيقية عندما تعيدون مشاهدة «ذا أفنجرز».
هنا يحين دور شركة «بلوساوند» المتخصصة بالأنظمة الصوتية، التي تقدم للاعبين (وجميع محبي أنظمة الصوت المحيطية) نظام صوتٍ محيطي لاسلكياً متعدد الاستخدامات قابل للتعديل، يلبي رغبات وحاجات الجميع. يتألف نظام «سينما بلوساوند بالس وايرلس هوم» The Pulse Wireless Home Theater من 3 أجهزة مختلفة من توقيع الشركة (منصة «بالس 2i الصوتية» ومكبرات «بالس فليكس 2i» ومضخم «بالس ساب +»)، التي تجتمع سوياً لتلبية كل متطلبات منزلكم الصوتية بأسلوب أنيق خالٍ من الأسلاك.

إحاطة صوتية
تلعب منصة «بالس ساوند بار 2i» الدور الرئيسي في تقديم هذا الجمال التقني، بفضل سهولة استخدامها ونوعية الصوت السينمائية التي تهدف إلى الارتقاء بتجربتكم إلى أفضل مستوى إذا جمعتموها مع العناصر الصحيحة الأخرى. يعتبر هذا النظام المنافس الأول الذي استطاع مزاحمة أنظمة «سونوس» الصوتية على الشهرة التي اكتسبتها. يحتمل النظام الجديد من «بلوساوند» مزيداً من التحسينات، لكن الإصدار الأول منه قوي، ولا شك في أن من سيملكه سيشعر بالفخر لاستخدامه تقنية بهذه الجودة.
يبدأ سعر منصة «ساوند بار 2i» من 899 دولاراً، ويمكن أن يرتفع مع زيادة خصائصها. صُممت هذه المنصة لتتوسط نظام المشاهدة في منزلكم، وتضمن لكم الحصول على الصوت المحيطي الممتاز الذي تبحثون عنه. وتسعى شركة «بلوساوند» المتخصصة بالتقنيات الصوتية إلى الأفضل، لذا تقدم لزبائنها منتجات متميزة الأداء من ناحية قوة الصوت والصدى، تضمن لهم سماع جميع المؤثرات الصوتية في الأفلام الحماسية كـ«هيتمان»، والتي قد يفتقدونها في أنظمة أخرى. عندما اختبرتُ النظام الجديد، وسمعتُ صوت الرصاص في لعبة «بوردرلاندز 3» على «إكس بوكس سيريز إكس»، عشتُ التجربة الرائعة نفسها التي عشتُها أثناء مشاهدة الأفلام الشيقة، ما يعتبر خطوة استثنائية في عالم ألعاب الفيديو.

ألعاب الفيديو
تعكس هذه الميزة جزءاً من سحر «بالس ساوند بار 2i» عندما يتعلق الأمر بألعاب الفيديو؛ إذا كانت اللعبة التي تحبونها تقدم تفاصيل صوتية مميزة، فستحصلون عليها جميعها بفضل جهاز «بلوساند» الذي سيضفي مزيداً من الإثارة مثلاً على صوت باتمان (الرجل الوطواط) في «أرخام نايت»، وسيتيح لكم تمييز صوت خطوات الأقدام في «سايبر بانك 2077»، وفي الألعاب التي تحتوي على مقاطع موسيقية كـ«تيتريس إيفكت»، وستسمعون الكلمات بلفظ أكثر دقة.
تتميز منصة «بالس ساوند بار 2i» (وجميع أجهزة بلوساوند الأخرى) بسهولة التركيب والاستخدام منذ لحظة فتح علبتها. تأتي المنصة في حقيبة قماشية وإلى جانبها تجدون كل ما قد تحتاجون إليه للبدء بتشغيل النظام (سلكين للطاقة وسلكاً للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح حتى سلكاً بصرياً). تضمن لكم هذه المعدات مجتمعة تشغيل النظام بسهولة مع أحدث أجهزة يومنا هذا من «إكس بوكس سيريز إكس» إلى «بلايستيشن 5» وأجهزة «البلو راي» التقليدية للتدفق.
تتسم المنصة نفسها بثقل الوزن والمظهر العصري، مع مكبرات صوتية تتمركز في زواياها العليا ودائرة زرقاء ضوئية. وكما في أنظمة «سونوس»، يمكنكم التحكم بتجربتكم مع نظام «بلوساوند» بواسطة تطبيق هاتفي اسمه «بلو أو إس» يتيح لكم ضبط أصغر التفاصيل وتعديل الصوت ودرجات اختلافه عبر رفع صوت المضخم في مكان ما وخفضه في مكان آخر، بالإضافة إلى إعدادات أخرى. تحرص هذه الشركة على الحفاظ على بساطة تقنياتها من خلال توفير العدد الكافي من الأزرار والمفاتيح التي تسمح لكم بإجراء تعديلات سريعة في الإعدادات دون الشعور بالارتباك. ولكن تجدر الإشارة إلى أن التطبيق يحتاج إلى بعض التحسينات، «فخلال تجربتي له، احتجتُ إلى بعض الوقت للعثور على كل الإعدادات اللازمة وضغطتُ على الأزرار الخاطئة بضع مرات، ما سبّب لي بعض الارتباك قبل عثوري على الطريق الصحيح». ومع ذلك، يمكن القول إن «بلو أو إس» أدى القسم الأكبر من مهمته.

مضخم مطور
تحصلون مع منصة «بالس ساوند بار 2i» على سلكين؛ واحد للاتصال بالمصدر، وآخر للاتصال بالطاقة، ولن تحتاجوا إلى أي سلك إضافي للاتصال بمكبرات الصوت، وهنا يكمن جمال النظام الجديد الذي يضم أيضاً مكبرين صوتيين خلفيين «بالس فليكس 2is» صغيرين متعددي الاستخدام، يمكن وضعهما منفصلين في أي غرفة.
عند مزاوجة هذين المكبرين مع منصة «بالس ساوند بار 2i»، يمكنكم وصلهما في أي مكان في الغرفة ليعملا معاً لتقديم تجربة صوت محيطية سهلة وممتعة. ولوصلهما بالمنصة، لن تحتاجوا إلا لدقيقة أو اثنتين بواسطة التطبيق. هنا أيضاً قد تحتاجون بعض الوقت ليتبين لكم كيف تسير الأمور، ولكن فور اعتيادكم عليها، ستشعرون أن التجربة تستحق.
أما اللمسة الأخيرة والأذكى في النظام فهي مضخم «بالس ساب +»، الوحدة المتعددة الاستخدامات التي تسبقكم بالتفكير ومصممة لتتموضع إلى جانب سائر قطع النظام، أو لتختبئ تحت كنبة أو سرير عاليين. كما أنها تأتي مع مسند لتثبيتها على الحائط. ولكن يجب أن أعترف أنني شخصياً وضعتُ المضخم خاصتي في مكان بارز، لأن تصميمه جميل جداً وعصري بهيكل خارجي ناعم وأسود اللون ولمسة قماشية في الوسط، لذا أردتُ أن أتباهى به.
يتميز هذا المضخم بالقوة والسلاسة في وقت واحد حيث إنه يستطيع تزويد مستخدمه بمستوى «باس» مؤثر عندما يرغب في ذلك، ولكن دون أن يطغى هذا الصوت على أصوات وتفاصيل مهمة أخرى كصوت كرة السلة وهي ترتطم بالأرض أثناء المباراة.
هذه الميزات جميعها تُضاف إلى فكرة نظام صوتي محيطي مميز يريحكم من عبء كثرة الأسلاك. تمنحكم «بلوساوند» من خلال هذا النظام خياراً فريداً من نوعه إذا كنتم مستعدين للانطلاق بالمستقبل الخالي من الأسلاك ودون أن تكلفكم مبالغ طائلة لأنها تتيح لكم شراء كل جزء أو قطعة من النظام على حدة.
وإذا كنتم تستطيعون، يمكنكم شراؤها جميعها دفعة واحدة. في الحالتين، تأكدوا أن المتعة التي سيمنحكم إياها هذا النظام في حياتكم السينمائية المنزلية لن تجدوها في مكان آخر.
* خدمات «تريبيون ميديا»



«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.