شنيشل: مستقبل العراق مبهر سواء بقيت أم رحلت

قال إن مباراة تحديد المركز الثالث «أمله الوحيد»

علي عدنان ويونس محمود يحييان الجماهير بعد مباراة كوريا الجنوبية أمس (أ.ف.ب)
علي عدنان ويونس محمود يحييان الجماهير بعد مباراة كوريا الجنوبية أمس (أ.ف.ب)
TT

شنيشل: مستقبل العراق مبهر سواء بقيت أم رحلت

علي عدنان ويونس محمود يحييان الجماهير بعد مباراة كوريا الجنوبية أمس (أ.ف.ب)
علي عدنان ويونس محمود يحييان الجماهير بعد مباراة كوريا الجنوبية أمس (أ.ف.ب)

أصبح مستقبل راضي شنيشل المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم غامضا بعد خروج فريقه من منافسات بطولة كأس أمم آسيا.
ويتولى شنيشل تدريب المنتخب العراقي بصورة مؤقتة بعدما تم إعفاؤه من عقده الدائم مع النادي القطري خلال فترة إقامة البطولة.
واعترف شنيشل، عقب خسارة فريقه من كوريا الجنوبية، بأن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي ستقام الجمعة المقبلة أمام الخاسر من مباراة المنتخبين الإماراتي والأسترالي ستكون الأخيرة له مع المنتخب العراقي.
وقال شنيشل: «أرتبط بعقد مع الفريق القطري، وأشكرهم بشدة لسماحهم لي بتدريب المنتخب العراقي. لدي مباراة معهم في الخامس من فبراير (شباط)، لذلك سأعود».
وأضاف: «سأجلس مع مسؤولي النادي القطري عقب نهاية عقدي مع الفريق لتحديد وجهتي المقبلة».
وفاز المنتخب العراقي ببطولة كأس آسيا عام 2007، وجلب الفرحة للجماهير العراقية التي لا تزال منقسمة بسبب كثير من الأزمات السياسية.
وتحدث لاعبون مختلفون والمدير الفني عن مشوار العراق في البطولة التي تنظمها أستراليا، والتأكيد على ضرورة جلب السعادة لمشجعيهم في العراق. وفشل الفريق في تحقيق إنجاز عام 2007 في النهاية، لكن إنهاءه للمسابقة في المركز الثالث أو الرابع متفوقا على منتخبات قوية كاليابان وأوزبكستان أو الأندية العربية المدعومة من أغنى الاتحادات يُعد إنجازا كبيرا.
ويؤمن شنيشل أن المنتخب العراقي لديه مستقبل مبهر في كرة القدم بغض النظر عن مسألة بقائه أو رحيله عن تدريب الفريق.
وقال: «هناك علامات جيدة بالفريق. فهناك لاعبون مميزون صغار في السن يمكن أن نبني عليهم مستقبلنا، خاصة مع اقتراب التصفيات المؤهلة لكأس العالم. ونأمل أن نتعاون مع بعضنا لننتج مستقبلا جيدا للمنتخب العراقي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.