عمال مناجم محتجزون تحت الأرض في الصين يبعثون برسالة إلى رجال الإنقاذ

رجال الإنقاذ يعملون بحفر قناة جديدة في موقع انفجار منجم ذهب  بمقاطعة شاندونغ شرق الصين(أ.ب)
رجال الإنقاذ يعملون بحفر قناة جديدة في موقع انفجار منجم ذهب بمقاطعة شاندونغ شرق الصين(أ.ب)
TT

عمال مناجم محتجزون تحت الأرض في الصين يبعثون برسالة إلى رجال الإنقاذ

رجال الإنقاذ يعملون بحفر قناة جديدة في موقع انفجار منجم ذهب  بمقاطعة شاندونغ شرق الصين(أ.ب)
رجال الإنقاذ يعملون بحفر قناة جديدة في موقع انفجار منجم ذهب بمقاطعة شاندونغ شرق الصين(أ.ب)

تمكّن عمال مناجم محتجزون تحت الأرض منذ أسبوع في الصين من إرسال رسالة مؤثرة مكتوبة بخط اليد إلى عمال الإنقاذ، أوضحوا فيها أنهم مرهقون ويحتاجون إلى أدوية، وفق ما قالت السلطات، اليوم الاثنين.
وقد وقع انفجار في 10 يناير (كانون الثاني) في منجم للذهب قيد الإنشاء في مقاطعة شاندونغ (شرق) أدى إلى احتجاز 22 شخصا على عمق أكثر من 600 متر من مدخل المنجم.
وألحق الانفجار أضرارا بالغة بالسلالم المؤدية إلى قاع المنجم كما أدى إلى انقطاع أسلاك الاتصالات، ما حرم فرق الإنقاذ من إمكان التواصل مع العمّال المحتجزين. ومع ذلك، تمكن المنقذون من حفر قناة خلال نهاية هذا الأسبوع وسمعوا ضربا، وهو مؤشر على وجود أحياء.
وبفضل سلك أرسله رجال الإنقاذ، تمكن عمال المناجم من إرسال رسالة مكتوبة بخط اليد إلى السطح. وقال كاتبها إن 12 عاملا على الأقل ما زالوا على قيد الحياة، وفق ما أوضحت السلطات المحلية اليوم الاثنين.
وجاء في الرسالة التي كتبت على صفحة نزعت من أحد الدفاتر «كلنا منهكون. نحن في حاجة ماسة إلى أدوية لآلام المعدة ومسكنات وأشرطة لاصقة طبية وأدوية مضادة للالتهابات. ويعاني ثلاثة أشخاص أيضا من ارتفاع ضغط الدم».
ولفت كاتب الرسالة إلى أن كمية كبيرة من المياه تحيط بالعمال، وقد أصيب أربعة منهم بجروح. وتابع «لا نعرف وضع العمال العشرة الآخرين» المحاصرين تحت الأرض، مضيفا «ما دامت أعمال الإغاثة مستمرة، سيبقى لدينا أمل. شكرا لكم!».
وبثت محطة «سي سي تي في» التلفزيونية العامة صورا لعمال الإنقاذ تظهرهم وهم يفرحون لدى سماع صوت الطرق ومن ثم وهم يقرأون رسالة العمال.
وقالت المحطة إن عمال الإنقاذ يقومون بحفر أنفاق عدة بهدف إعادة عمال المناجم إلى السطح بسلام.
وقد فصل اثنان من مسؤولي المناجم عقب الانفجار.
وحوادث المناجم شائعة في الصين، ذلك أن القطاع يعاني من تراخٍ في الالتزام بإجراءات السلامة والتقيد بالقوانين والقواعد المتبعة.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لقي 23 عاملا حتفهم في حادث وقع في منجم للفحم في تشونغتشينغ في جنوب غربي البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.