رئيس كوريا الجنوبية يحث بايدن على إجراء محادثات مع بيونغ يانغ

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يحث بايدن على إجراء محادثات مع بيونغ يانغ

مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)
مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية (أ.ب)

قال مون جيه - إن رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنه يتعين على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إجراء محادثات مع بيونغيانغ للبناء على التقدم الذي أحرزه الرئيس دونالد ترمب مع كيم غونغ أون زعيم كوريا الشمالية.
وسيتولى بايدن السلطة يوم الأربعاء وسط تعثر مستمر منذ وقت طويل في المفاوضات الرامية إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية.
وأوضح مون، الذي كان قد عرض القيام بدور الوسيط بين بيونغيانغ وواشنطن، إنه سينتهز أقرب فرصة ليدعو إلى أن تصبح كوريا الشمالية من أولويات السياسة الخارجية لبايدن حتى يتمكن من متابعة اتفاق أبرمه ترمب مع كيم خلال قمتهما في سنغافورة.
وكان الزعيمان قد تعهدا في بيان مشترك بإقامة علاقات جديدة والعمل في سبيل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالكامل لكن قمتهما الثانية والمحادثات التي أعقبتها انهارت.
وبين مون في مؤتمر صحافي بمناسبة رأس السنة «تنصيب إدارة بايدن سيمثل نقطة تحول لبدء الحوار بين أميركا وكوريا الشمالية والحوار بين الشمال والجنوب من جديد والبناء على الإنجازات التي تحققت في عهد إدارة ترمب». وأضاف: «الحوار يمكن أن يكتسب زخماً إذا استأنفناه من بيان سنغافورة وسعينا لإجراءات ملموسة في المفاوضات».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».