بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة

أشارت إلى أن الارتفاع مرتبط بزيادة الانبعاثات الغازية الناجمة عن الأنشطة البشرية

بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة
TT

بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة

بيانات بريطانية: عاما 2010 و2014 الأكثر ارتفاعا بدرجات الحرارة

أظهرت بيانات بريطانية أولية، اليوم (الاثنين)، أن العام الماضي وعام 2010 كانا أكثر عامين ارتفعت خلالهما درجة الحرارة لمستوى قياسي؛ في مؤشر جديد على ان ارتفاع الحرارة على المدى الطويل مرتبط بزيادة الانبعاثات الغازية الناجمة عن الانشطة البشرية والخاصة بظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية وجامعة ايست انجيليا، إن ثمة غموضا بشأن تصنيف هذين العامين على وجه الدقة في السجلات التاريجية منذ بدء رصد درجات الحرارة عام 1850 .
وقال بيان "التصنيف يربط عامي 2014 و2010 بوصفهما الأكثر حرارة منذ بدء التسجيل".
من جانبها، قالت وكالتان حكوميتان اميركيتان في وقت سابق من هذا الشهر، إن عام 2014 كان أكثر حرارة من 2010 بفارق بسيط.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.