الهلال يستعيد كويلار قبل موقعة التعاون

تمزق العضلة يحرم سالم الدوسري من «الجماعية»

كويلار في تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
كويلار في تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يستعيد كويلار قبل موقعة التعاون

كويلار في تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
كويلار في تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)

استعاد فريق الهلال لاعبه الكولومبي جوستافو كويلار بعد تماثله للشفاء من «الإنفلونزا» التي ألمّت به وأسهمت في غيابه عن مباراة الأهلي في الجولة الماضية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي تعادل فيها الهلال سلباً دون أهداف وظل في صدارة لائحة الترتيب بفارق نقطة وحيدة عن وصيفه الشباب.
وسيعود المحترف الكولومبي لقائمة الروماني رازفان في مباراته أمام التعاون ضمن منافسات الجولة المقبلة (الأسبوع الرابع عشر) التي ستقام يوم الأربعاء على «ملعب الأمير فيصل بن فهد» بالعاصمة الرياض.
وكان الهلال قد استأنف تدريباته بعد الراحة القصيرة التي منحها الروماني رازفان عقب نهاية مباراة الأهلي، حيث استعاد الفريق العاصمي تدريباته الصباحية تحضيراً لمواجهة التعاون التي يسعى فيها الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته والمحافظة على صدارة لائحة الترتيب.
ولم يشارك سالم الدوسري؛ لاعب خط الوسط، في تدريبات فريقه بعدما كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب عن تعرضه لتمزق بسيط في العضلة الخلفية، حيث أجرى الدوسري مراناً لياقياً تخللته تدريبات بالكرة، وكان الدوسري غاب عن مواجهة الأهلي بداعي الإصابة حيث يتطلع الجهاز الفني لتماثله للشفاء من أجل الاستعانة بخدماته في مواجهة التعاون.
وينتظر الجهاز الفني للفريق الأزرق اكتمال صفوف الفريق بعودة المدافع علي البليهي الذي بات قريباً من الجاهزية الكاملة، بالإضافة لسالم الدوسري وفواز الطريس الذي غاب الفترة الماضية بسبب الإصابة.
ويسعى الهلال خلال مباراته المقبلة أمام التعاون إلى استعادة توازنه في ظل العثرات المستمرة وتعادله في آخر 3 مباريات بالإضافة لخسارته أمام الوحدة التي ساهمت في تقلص الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه لنقطة واحدة، حيث يخشى الهلال أي تعثر جديد قد يفقده صدارة لائحة الترتيب.
من جانب آخر؛ أجرى لاعبو فريق الهلال كافة قبل بدء تدريبات الفريق الصباحية ليوم أمس، «فحوصاً طبية دورية شاملة» وذلك بمقر النادي العاصمي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».