مانشستر يونايتد يتعادل مع ليفربول ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي

توتنهام تغلّب بثلاثية على شيفيلد يونايتد في المرحلة الـ19 من البطولة

محمد صلاح في إحدى المحاولات الهجومية (الشرق الأوسط)
محمد صلاح في إحدى المحاولات الهجومية (الشرق الأوسط)
TT

مانشستر يونايتد يتعادل مع ليفربول ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي

محمد صلاح في إحدى المحاولات الهجومية (الشرق الأوسط)
محمد صلاح في إحدى المحاولات الهجومية (الشرق الأوسط)

خيم التعادل السلبي على مباراة القمة التي جمعت بين ليفربول وضيفه مانشستر يونايتد أمس الأحد على ملعب أنفيلد في المرحلة التاسعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان حامل اللقب ليفربول الأفضل من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي في أغلب فترات المباراة لكنه أخفق في ترجمة تفوقه إلى أهداف، كما أخفق مانشستر يونايتد في استغلال عدد من الفرص التهديفية الحقيقية التي أتيحت أمامه، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي ويخرج كل من الفريقين بنقطة واحدة.
وحافظ مانشستر يونايتد على انفراده بالصدارة رافعاً رصيده إلى 37 نقطة، فيما تغلب توتنهام على شيفيلد يونايتد 3 - 1.
وبدأت المباراة بإيقاع لعب سريع، وجاءت أول هجمة خطيرة من جانب ليفربول في الدقيقة الثالثة، وقد بدأها ساديو ماني وشارك فيها شيردان شاكيري وانتهت بتمريرة ذكية من جيورجينهو فاينالدوم إلى أندرو روبرتسون لكن الأخير سدد الكرة في الشباك من الخارج.
حاول كل من الفريقين فرض أسلوبه في اللعب لكن المواجهة بدت متكافئة بشكل كبير، وانحصرت أغلب مجريات اللعب لدقائق في وسط الملعب دون أي خطورة على المرميين.
وفي الدقيقة 11 انطلق تياجو ألكانتارا ببراعة إلى داخل منطقة الجزاء ومرر كرة طولية باتجاه النجم المصري محمد صلاح لكن الأخير لم يلحق بها، كما تصدى دفاع مانشستر يونايتد لمحاولة خطيرة من روبرتو فيرمينو في الدقيقة 14.
وشن ليفربول هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 17، وأرسل ساديو ماني عرضية متقنة إلى فيرمينو لكن الأخير سدد الكرة بجوار القائم.
ورد مانشستر يونايتد بهجمة مرتدة خطيرة في الدقيقة 18 وكاد ماركوس راشفورد أن يهز الشباك لكنه عرقل أندرو روبرتسون قبل استخلاص الكرة.
وفي الدقيقة 22، أنقذ المدافع فيكتور لينديلوف شباك مانشستر يونايتد من هدف محقق، حيث تصدى لكرة خطيرة سددها فيرمينو إثر عرضية من ساديو ماني.
وحصل مانشستر يونايتد على ضربة حرة من نقطة خطيرة في الدقيقة 32، وسدد برونو فيرنانديز منها كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وتوغل النجم المصري محمد صلاح ببراعة إلى داخل منطقة الجزاء رغم الرقابة الدفاعية ثم تهيأت الكرة أمام فيرمينو لكنه سددها ضعيفة ليمسك بها الحارس.
وأنقذ الحارس أليسون بيكر شباك ليفربول في الدقيقة 39، حيث أرسل بول بوغبا عرضية خطيرة إلى راشفورد غير المراقب لكن بيكر خارج في اللحظة المناسبة وأطاح بالكرة.
ولم يختلف الحال كثيراً مع بداية الشوط الثاني، حيث واصل ليفربول تفوقه في الاستحواذ، وشكل ضغطاً هجومياً متواصلاً بحثاً عن هز الشباك لكن مانشستر يونايتد كثف تركيزه بشكل كبير على الجانب الدفاعي خلال الدقائق الأولى.
وواصل ليفربول محاولاته لعدة دقائق لكنه عانى في ظل التكتل الدفاعي لمانشستر يونايتد الذي اعتمد في محاولاته على الهجمات المرتدة السريعة.
وتصدى دفاع ليفربول لمحاولتين متتاليتين من برونو فيرنانديز في الدقيقتين 52 و53.
وسدد ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول كرة زاحفة خادعة في الدقيقة 55 لكن الحارس ديفيد دي خيا تصدى لها بثبات.
وفي الدقيقة 60، أنقذ هاري ماجواير شباك مانشستر يونايتد من هدف محقق، حيث أرسل روبرتسون عرضية خطيرة كانت بحاجة إلى لمسة من فيرمينو كي تسكن الشباك، لكن ماجواير لحق بالكرة وأطاح بها قبل أن تصل لها قدم فيرمينو أمام المرمى.
وأجرى أولي جونار سولشاير أول تبديل في المباراة في الدقيقة 61 حيث أشرك النجم الأوروغوياني المخضرم إدينسون كافاني بدلاً من أنتوني مارسيال.
وضاعت فرصة ثمينة على محمد صلاح في الدقيقة 62، حيث تلقى عرضية من فيرمينو داخل منطقة الجزاء لكن ثلاثة مدافعين كانوا في مواجهته، وسدد كرة ارتطمت بقدم أحدهم لتمر بجوار القائم وتخرج إلى ركنية لم تستغل.
واقترب مانشستر يونايتد بشكل كبير من التسجيل في الدقيقة 76، حيث مرر لوك شاو عرضية داخل منطقة الجزاء إلى برونو فيرنانديز الذي سدد بدون تردد، لكن الحارس أليسون بيكر تصدى للكرة ببراعة.
وأجرى يورغن كلوب المدير الفني لليفربول أول تبديل في صفوف فريقه في الدقيقة 76، حيث أشرك كورتيس جونز بدلا من شيردان شاكيري.
وفي الدقيقة 83، أنقذ الحارس أليسون بيكر شباك ليفربول من هدف محقق، حيث تصدى ببراعة شديدة لكرة خطيرة سددها بول بوغبا إثر عرضية أمام المرمى، وبعدها بثوان تصدى بيكر لكرة خطيرة أخرى من راشفورد إثر ضربة ركنية.
وأجرى يورغن كلوب التبديل الثاني في صفوف ليفربول في الدقيقة 85، حيث أشرك ديفوك أوريجي بدلاً من روبرتو فيرمينو.
ودفع كلوب باللاعب جيمس ميلنر بدلاً من فينالدوم كما دفع سولشاير باللاعب ماسون جرينوود بدلا من برونو فيرنانديز في الدقيقة 89، لكن كل المحاولات باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.