بايرن ينفض غبار «الخروج من الكأس» بثنائية في فرايبورغ بالدوري الألماني

لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بعد الهدف الثاني في شباك فرايبورغ (الشرق الأوسط)
لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بعد الهدف الثاني في شباك فرايبورغ (الشرق الأوسط)
TT

بايرن ينفض غبار «الخروج من الكأس» بثنائية في فرايبورغ بالدوري الألماني

لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بعد الهدف الثاني في شباك فرايبورغ (الشرق الأوسط)
لاعبو بايرن ميونيخ يحتفلون بعد الهدف الثاني في شباك فرايبورغ (الشرق الأوسط)

نفض بايرن ميونيخ غبار فقدانه لقب بطل مسابقة كأس ألمانيا في كرة القدم، وابتعد في صدارة البوندسليغا بفوزه الصعب على ضيفه فرايبورغ 2 - 1 في ختام المرحلة السادسة عشرة.
ويدين بايرن ميونيخ بفوزه إلى مهاجمه الدولي السابق توماس مولر الذي صنع الهدف الأول لزميله الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي عندما مرر له كرة داخل المنطقة سددها بيسراه داخل المرمى.
وعزز ليفاندوفسكي موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 21 هدفا بفارق 9 أهداف أمام أقرب مطارديه مهاجم بوروسيا دورتموند الدولي النرويجي إرلينغ هالاند.
وسجل مولر هدف الفوز بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة من لوروا سانيه وذلك بعد 12 دقيقة دقائق من إدراك فرايبورغ التعادل بواسطة نيلز بيترسن بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر رأسية من نيكولاس هوفلر بعد ركلة ركنية (62).
وكان بايرن ميونيخ فقد لقبه بطلا لمسابقة الكأس المحلية بخسارته المفاجئة أمام مضيفه هولشتاين كيل من الدرجة الثانية 5 - 6 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2 - 2 علما بأنه تقدم مرتين حتى الوقت بدل الضائع.
وعاد النادي البافاري إلى سكة الانتصارات بعدما كان سقط أمام مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2 - 3 في الثامن من الشهر الحالي علما بأنه تقدم أيضا على منافسه بهدفين.
وكاد بايرن ميونيخ يفرط في فوز في المتناول للمرة الثالثة توالياً لكن العارضة حرمت بيترسن من هز شباك حارس المرمى العملاق مانويل نوير.
واستفاد بايرن ميونيخ من تعثر مطارديه المباشرين لايبزيغ المتعادل مع مضيفه فولفسبورغ 2 - 2 وبوروسيا دورتموند المتعادل مع ضيفه ماينتس 1 - 1 كلاهما السبت، وباير ليفركوزن الذي خسر أمام مضيفه أونيون برلين صفر - 1 الجمعة في افتتاح المرحلة، للابتعاد 4 نقاط في الصدارة.
وبينما انتهى حلم الاحتفاظ بالثلاثية للموسم الثاني على التولي يوم الأربعاء الماضي بعد أن ودع بايرن مسابقة كأس ألمانيا عقب الخسارة أمام هولشتاين كيل، المنافس بالدرجة الثانية، ما زال أمام بايرن الفرصة للابتعاد بصدارة جدول الترتيب خاصة بعد تعثر منافسيه مرة أخرى.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة «سود ديوتشه تسايتونغ» أن «ازدحام الجدول يضر بالأندية التي تشارك في العديد من البطولات عن الأندية الأخرى».
وأضافت الصحيفة: «لا يمكنك شراء الوقت للتعافي، وهؤلاء الذين يقومون بعملية التدوير بشكل كبير، يدفعون ثمن ذلك بافتقاد التجانس داخل الملعب».
وبعيدا عن يونيون برلين، كل الفرق الكبرى تشارك في أوروبا ولعبوا مباريات في فصل الخريف قبل الحصول على عطلة شتوية قصيرة.
وقال جوليان ناجلسمان مدرب لايبزج إنه ليس من السهل كبح جماح فريق بايرن ميونيخ القوي، الذي فاز بآخر ثمانية ألقاب للبوندسليغا، وفي بعضها توج بايرن باللقب بفارق نقاط كبير عن أقرب ملاحقيه.
وقال ناجلسمان: «إنه شيء صعب، يجب أن تقدم أفضل ما عندك في كل وقت».
وأضاف «إذا نظرت للنتائج الأخرى، فلو كنا حصدنا النقاط الثلاث لكان الأمر رائعا، ولكن دورتموند وليفركوزن سيقولان نفس الكلام. هناك العديد من الفرق الجيدة في الدوري ويجب أن تبذل أقصى ما عندك في كل مباراة».
وأكد كارل هاينز رومينيغه أن اللقب يخسره بايرن ولا يفوز به الآخرون، ويخشى ماركو روس مدرب مونشنغلادباخ من أنه «سيأتي اليوم عندما يلعب بايرن مثلما كان يلعب في السابق. يحب على الجميع أن يكون واثقا من هذا».
وكان رومينيغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أكد أن بيب غوارديولا، المدير الفني الأسبق للفريق البافاري، ليس من محبي خدمة واتساب.
وفي مقابلة مع صحيفة «بيلد آم زونتاغ» الألمانية الصادرة أمس الأحد، قال رومينيغه: «بيب وأنا نكتب لبعضنا البعض عبر الرسائل النصية القصيرة إس إم إس، فهو ليس من محبي واتساب».
وأضاف رومينيغه أنه لا يزال يتواصل مع المدير الفني الإسباني حتى بعد رحيله منذ أكثر من أربعة أعوام عن النادي البافاري وانتقاله لتدريب مانشستر سيتي الإنجليزي.
وتابع رومينيغه: «نكتب لبعضنا البعض في عيد الميلاد ورأس السنة، ونحن على اتصال منتظم ببعضنا البعض». ووصف رومينيغه غوارديولا، الذي يحتفل اليوم الاثنين بعيد ميلاده الخمسين، بأنه صديقه «فقد نشأت بيننا صداقة حقيقية».
إلى ذلك، استبعد كريستيان شيفيرت رئيس رابطة الدوري الألماني لكرة القدم عودة الجماهير إلى المدرجات هذا الموسم.
لكن لم يستبعد شيفيرت إمكانية إفلاس أندية بالبوندسليغا بفعل أزمة جائحة «كورونا».
وقال شيفيرت لصحيفة «فرنكفورتر ألجمين سونتاج تسايتونج» أمس الأحد إنه كان قرارا صائبا، أن يتم استئناف مباريات البوندسليغا خلف الأبواب المغلقة (دون جماهير).
وأوضح شيفيرت «النظام كان سينهار إذا استبعدنا مباريات الأشباح (دون جماهير) في البداية».
وأضاف «الآن المباريات ما زالت تقام دون جماهير لأنه الخيار الوحيد الذي تم الموافقة عليه للمنافسات، وعلى الأرجح سيستمر ذلك حتى نهاية الموسم».
وأشار شيفيرت إلى أنه في الوقت الذي لم تفلس فيه الأندية حتى الآن فإنه لا يمكن أن أستبعد إمكانية حدوث ذلك» على المدى البعيد.
وشدد رئيس رابطة الدوري الألماني لم تكن «أولويتي القصوى أن تنجو جميع الأندية الـ36 المشاركة في دوري الدرجتين الأولى والثانية، بل أن تتخطى منظومة البوندسليغا ككل الأزمة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.