مبيعات سيارات «هيونداي» الصديقة للبيئة ترتفع 36 % في 2020

TT

مبيعات سيارات «هيونداي» الصديقة للبيئة ترتفع 36 % في 2020

أظهرت بيانات شركة «هيونداي موتورز» لصناعة السيارات التي نُشرت أمس (الأحد)، أن مبيعات سيارتها الصديقة للبيئة ارتفعت بنسبة 36% لتصل إلى أكثر من 500 ألف وحدة خلال عام 2020، مقارنةً بالعام الذي سبقه.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن البيانات أظهرت أن «هيونداي»، أبرز شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية، وشركة «كيا موتورز» التابعة لها، باعتا 501 ألف و487 سيارة صديقة للبيئة.
ومثّلت السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين 52% من المبيعات بواقع 262 ألفاً و186 وحدة، تليها السيارات الكهربائية بواقع 178 ألفاً و158 وحدة، والسيارات الكهربائية الهجينة بواقعة 54 ألفاً و362 وحدة، والسيارات التي تعمل بخلايا الوقود بواقع 6781 وحدة.
ومن المتوقع ارتفاع مبيعات السيارات الصديقة للبيئة هذا العام، حيث تعتزم «هيونداي»، خامس أكبر شركة لصناعة السيارات على مستوى العالم، إطلاق مزيد من طرازات السيارات الكهربائية.
غير أن السيارات الكهربائية واجهت بعض التحديات خلال الفترة الأخيرة، وأبرزها حرائق البطاريات، فضلاً عن شكاوى من أنظمة الفرامل.
وفى نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلنت شركة «هيونداي» أستراليا، رسمياً، استدعاء السيّارة الكهربائية «كونا»، بعد عدّة أسابيع من عملية مماثلة للطراز نفسه من دول أخرى حول العالم، بسبب خلل في بطّاريات السيّارة، يؤدّي إلى حوادث اشتعال، حتّى في حالة توقّف السيّارة.
واستدعت «هيونداي» ما مجموعة ألفان و591 وحدة، بما في ذلك «إنسينو» و«لافستا» الكهربائيتان من السوق الصينية، في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وفشلت «هيونداي» و«كيا» في قيادة سوق السيارات الكهربائية في الصين الأكبر في العالم، وتحتلّان مرتبة منخفضة في السوق الصينية.
كما أعلنت شركة «كيا موتورز» استدعاء سياراتها الكهربائية الأولى «كيا إكس 3» (KX3) في الصين، بسبب شكاوى من أنظمة الفرامل.
وتثير خطوة «كيا موتورز»، التي تأتي بعد إجراء مماثل من «هيونداي موتورز»، مخاوف بشأن ضربة لصورة العلامة التجارية لمجموعة «هيونداي - كيا للمركبات» في السوق الصينية.
وفي أوقات سابقة، نفّذت شركات صناعة السيّارات الكهربائية الأخرى مثل «تيسلا»، و«بورشه»، و«إن آي أو»، و«أودي»، عمليات استدعاء لسيّاراتها الكهربائية، بسبب حوادث اشتعال النار.



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.