«المؤسسة العربية المصرفية» البحريني يستحوذ على {بلوم مصر}

TT

«المؤسسة العربية المصرفية» البحريني يستحوذ على {بلوم مصر}

أعلن بنك «المؤسسة العربية المصرفية» (إيه بي سي)، ومقره البحرين، الأحد رسميا توقيع اتفاقية مع بنك لبنان والمهجر (بنك بلوم لبنان) يوم الجمعة الماضي، للاستحواذ على حصته البالغة 99.4 في المائة في بنك بلوم مصر.
وما زالت تخضع عملية البيع للموافقة من قبل المصرف المركزي المصري والبنك المركزي اللبناني بالإضافة إلى بعض السلطات التنظيمية الأخرى في كل من مصر والبحرين.
وسيقوم بنك بلوم مصر، ببيع حصته إلى المؤسسة العربية المصرفية من خلال طرح عرض إلزامي يقدمه الأخير إلى جميع حاملي الأسهم في بلوم مصر، بعد الحصول على الموافقات الرسمية الإلزامية، ويتوقع إتمام الصفقة بشكل نهائي في النصف الأول من العام 2021.
وأفاد بنك المؤسسة العربية، في بيان على موقعه الإلكتروني، بأن عملية إتمام الاستحواذ لا تزال خاضعة إلى عدد من الشروط والموافقات من الجهات الرقابية في البحرين ومصر ولبنان.
ومن المتوقع استكمال عملية الاستحواذ في الربع الثاني من عام 2021، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب. ويبلغ المبلغ المعروض من قبل البنك للاستحواذ على 100 في المائة من بنك بلوم مصر قيمة 6.7 مليار جنيه مصري (428 مليون دولار).
ويتواجد بنك المؤسسة في مصر عبر استحواذه على بنك مصر العربي الأفريقي في عام 1999. واليوم يقدم البنك خدماته في مصر من خلال 27 فرعاً منتشرة في جميع المناطق.
وسيسهم استحواذه على بنك بلوم مصر في تعزيز مكانته في السوق المصرية، ما يمثل خطوة أخرى نحو تحقيق استراتيجية البنك الطموحة ليغدو «البنك الدولي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». كما أنه يتطلع لأن يصبح من بين أكبر 20 بنكاً في مصر.
وفي معرض تعليقه على عملية الاستحواذ، قال الدكتور خالد كعوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك (إي بي سي): «يمثل الاستحواذ على بنك بلوم مصر فرصة فريدة لبنك ABC في إطار تحقيق التزامنا الاستراتيجي بالتوسع في أعمالنا الأساسية عن طريق الاستحواذ على أصول استراتيجية هامة ذات إمكانات فريدة. وستوفر لنا هذه الخطوة منصة مصرفية عريقة تتمتع بمكانة كبيرة وتمتلك مقومات نمو مستقبلية هائلة في إحدى أكثر الأسواق جاذبية في المنطقة».
وأضاف: «لدينا علاقات نشطة وفعالة مع مختلف الجهات الرقابية المعنية، وسنسعى إلى العمل على الحصول على موافقتها جميعاً لاستكمال هذه الصفقة وفق الأصول المرعية وبأقصى سرعة ممكنة. وعلى إثر ذلك، سنتطلع قدماً للعمل مع فريق عملنا الجديد في بلوم مصر بهدف توحيد الجهود لتحويل اتحاد بنك إيه بي سي، مصر وبنك بلوم مصر إلى كيان مصرفي جديد وقوي في القطاع المصرفي المصري».



موازنة روسيا تعود إلى العجز مع ارتفاع الإنفاق العسكري

طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)
طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)
TT

موازنة روسيا تعود إلى العجز مع ارتفاع الإنفاق العسكري

طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)
طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)

عادت موازنة روسيا إلى تسجيل عجز بنسبة 0.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد فائض قدره 0.1 في المائة في الشهر السابق، وفقاً لبيان صادر عن وزارة المالية الروسية يوم الخميس؛ إذ تجاوزت النفقات حجم الإيرادات.

وبلغ العجز في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر نسبة أقل مقارنة بالعام الماضي، حينما وصل إلى 0.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في ظل تأثير العقوبات الغربية على موسكو، التي تضمنت تحديد سقف لأسعار النفط وحظر تصديره، مما أثر في عائدات الطاقة الروسية، وفق «رويترز».

ووصل العجز، خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، إلى 220 مليار روبل (2.24 مليار دولار)، وذلك وفقاً للبيانات الأولية من الوزارة، مقارنة بعجز قدره 1.05 تريليون روبل للفترة نفسها من عام 2023، ورغم ذلك فإن الفترة من يناير إلى سبتمبر (أيلول) كانت قد سجلت فائضاً بلغ 169 مليار روبل.

كما أظهرت البيانات ارتفاع الإيرادات الحكومية بنسبة 28.4 في المائة مقارنة بالعام السابق، مدعومة بزيادة في إيرادات الطاقة بنسبة 32.3 في المائة، نتيجة ارتفاع أسعار النفط الروسي.

وقد أنفقت وزارة المالية حتى الآن هذا العام نحو 29.89 تريليون روبل، بزيادة بلغت 23.7 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، ويعود ذلك إلى الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري مع استمرار روسيا في غزوها لأوكرانيا منذ عام 2022.

وتخطّط الوزارة لإنفاق 9.52 تريليون روبل إضافية في الشهرين المتبقيين من العام، وفقاً لخطط الموازنة، وهو ما سيؤدي إلى عجز يزيد على 3 تريليونات روبل، أو نحو 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، للعام الثالث على التوالي.

ويخصّص مشروع موازنة عام 2025 نحو 13.5 تريليون روبل للقطاع العسكري، وهو ما يمثّل ثلث إجمالي الإنفاق العام، أو 6.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا هو أعلى معدل إنفاق منذ حقبة الحرب الباردة، ومن المحتمل أن يرتفع المعدل أكثر.

وللمرة الأولى، سيكون الإنفاق الدفاعي في روسيا ضعف الإنفاق على الرعاية الاجتماعية. ويرى خبراء اقتصاديون أن روسيا ستحتاج إلى زيادة إضافية في الضرائب لتمويل حربها في أوكرانيا؛ إذ إن الإجراءات المعلنة لزيادة الإيرادات قد لا تكون كافية.