الهند تحتفل بيوم جمهوريتها بحضور ضيف خاص

أوباما ومودي يخططان لتعاون مستقبلي بمجالات متنوعة

الهند تحتفل بيوم جمهوريتها بحضور ضيف خاص
TT

الهند تحتفل بيوم جمهوريتها بحضور ضيف خاص

الهند تحتفل بيوم جمهوريتها بحضور ضيف خاص

تحتفل الهند بيوم الجمهورية باستضافة الرئيس الأميركي لأول مرة. إذ شاهد الرئيس الأميركي باراك أوباما عرضا مبهرا للقوة العسكرية في الهند وتنوعها الثقافي اليوم ثاني أيام زيارته للبلاد والتي وصفت بأنها فرصة لتأسيس شراكة استراتيجية قوية بين أكبر ديمقراطيتين في العالم.
وهطلت الأمطار أثناء العرض الذي نظم في قلب العاصمة الهندية نيودلهي بمناسبة الاحتفال بيوم الجمهورية في الهند لكن أجواء الإثارة ظلت تحيط بزيارة أوباما المهمة التي بدأت أمس بإبرام عدد من الاتفاقات وصلات المودة برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأعلن الزعيمان خططا للتعاون في مجال التجارة النووية يقدر حجمها بمليارات الدولارات وتعزيز روابط الدفاع.
وكانت مظاهر المودة بين أوباما ومودي مشهدا مميزا حيث كان رئيس وزراء الهند قبل عام واحد فقط شخصا غير مرغوب فيه في واشنطن ومنع من زيارة الولايات المتحدة لقرابة 10 سنوات.
وأوباما هو أول رئيس أميركي يحضر العرض السنوي للقوة العسكرية الهندية والذي ارتبط لفترة طويلة بمشاعر مناهضة للأميركيين خلال الحرب الباردة.
وعلت الهتافات أثناء نزول أوباما وزوجته ميشيل من سيارتهما وتوجههما إلى منصة متابعة العرض.
وجلس أوباما بعد ذلك بجوار مودي لمتابعة العرض في طريق راجباث الذي يعود لأيام الاستعمار البريطاني للهند. ونثرت طائرات الهليكوبتر أوراق الورود على الحشود ثم تحركت الدبابات والصواريخ وسار الجنود أمام الضيوف كما قدمت الفرق الموسيقية والراقصون عروضا.
وفرضت إجراءات أمن مشددة لتأمين العرض وفي أنحاء نيودلهي وانتشر عشرات الآلاف من قوات الشرطة والأمن في الشوارع وعلى الأسطح.
ويمثل حضور أوباما العرض بدعوة شخصية من مودي أحدث منعطف في علاقة ثنائية مضطربة بين الهند والولايات المتحدة كانت قبل عام متضررة بشدة.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.