أطباق متبلة بالماريغوانا في مطعم مستشفى تايلاندي (صور)

طاهٍ يستخدم أوراق القنب ضمن مكونات الطعام في مستشفى تشاو برايا أبايبوبجر بتايلاند (أ.ف.ب)
طاهٍ يستخدم أوراق القنب ضمن مكونات الطعام في مستشفى تشاو برايا أبايبوبجر بتايلاند (أ.ف.ب)
TT

أطباق متبلة بالماريغوانا في مطعم مستشفى تايلاندي (صور)

طاهٍ يستخدم أوراق القنب ضمن مكونات الطعام في مستشفى تشاو برايا أبايبوبجر بتايلاند (أ.ف.ب)
طاهٍ يستخدم أوراق القنب ضمن مكونات الطعام في مستشفى تشاو برايا أبايبوبجر بتايلاند (أ.ف.ب)

لم يمضِ شهر واحد على تشريع تايلاند استخدام بعض أجزاء نبتة القنب، حتى بادر مطعم تابع لمستشفى في إحدى المناطق إلى إحداث ثورة في قائمة أطباقه ومشروباته، إذ طعّمها بالماريغوانا، فأدخلها إلى أنواع السَّلَطة والحساء، وتبّل بها اللحوم، مستعيداً تقاليد الطهو في البلاد.
ففي عام 2018، أصبحت مملكة تايلاند أول دولة في جنوب شرقي آسيا تشرّع استخدام الماريغوانا للأغراض الطبية. وشرعت مذّاك في إنتاج زيت القنب وتسويقه تجارياً، ساعية إلى الإفادة من صناعة عالمية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، حسب ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومع أن الاستخدام الترويجي للقنب لا يزال ممنوعاً بشكل صارم، فقد حُذفَت من قائمة المخدرات الشهر الماضي أوراق النبتة وسيقانها وجذورها التي تحتوي على نسبة منخفضة من رباعي هيدروكانابينول، وبات في إمكان الموردين المعتمدين - مثل المستشفيات - استخدامها في الطعام.
وبالفعل، سرعان ما أصبحت قائمة مطعم مستشفى تشاو برايا أبايبوبجر في مقاطعة براشينبوري، على بُعد نحو ساعتين من بانكوك، تضم أطباقاً كانت في الماضي شعبية جداً في تايلاند، تُستَخدَم فيها نبتة القنب، كالسَلَطة والخبز واللحم مع أوراق القنب المقلية.

وأبدت الطبيبة العاملة في المستشفى باكاكرونغ كوانكاو ارتياحها لهذه العودة إلى التقاليد.
وقبل حظر القنب عام 1934 ووضعه على قائمة المخدرات، «كان التايلانديون يستخدمونه بكميات صغيرة في المطبخ كعشب توابل وأيضاً كعلاج»، على ما تذكر الطبيبة في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحتوي الأوراق على القليل جداً من رباعي هيدروكانابينول، لكنّ المطعم يحرص على انتهاج سياسة تقضي بعدم استخدام أكثر من خمسة لكل زبون.

وتقول كوانكاو: «إذا كانت درجة تحملهم منخفضة، فيمكنهم اختيار الطبق الذي يحتوي على نصف ورقة فقط»، منبّهة إلى أن النساء الحوامل والأشخاص الضعفاء يجب أن يتجنبوا الأطعمة التي يتم فيها استخدام القنّب.
وتؤكد الطبيبة أن الطعام المقدّم في هذا المطعم «يمكن أن يحسن المزاج والتركيز والإبداع أيضاً»، رغم قلة كمية القنب المستخدمة. وأدى استخدام المكوّن الجديد إلى إقبال كثيف على المطعم.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».