ظريف مهاجماً الدول الأوروبية: لم تفعلوا شيئاً للحفاظ على الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)
TT

ظريف مهاجماً الدول الأوروبية: لم تفعلوا شيئاً للحفاظ على الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ب)

اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كلاً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بعدم فعل شيء للحفاظ على الاتفاق النووي لبلاده.
وكتب ظريف على حسابه على موقع «تويتر»، اليوم (الأحد)، «قادة الدول الأوروبية الثلاث - التي تحتاج إلى التوقيعات والإذن من وكلاء مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة للوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاق النووي - لم يفعلوا شيئاً للحفاظ على الاتفاق».
وأضاف: «الاتفاق النووي لا يزال على قيد الحياة بفضل إيران وليس الدول الثلاثة»، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الإيرانية».
وكانت وزارة الخارجية في كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أعربت، أمس (السبت)، عن «القلق البالغ» بعد أن أعلنت إيران عن استعدادها لتصنيع اليورانيوم، في انتهاك جديد للاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت الدول الثلاثة في بيان إن «علينا حثَّ إيران بصورة مكثفة على وقف هذا النشاط واستئناف التزاماتها بالاتفاق النووي على الفور، إن كانت جادة في الحفاظ على الاتفاق».
وكانت إيران بدأت فعلياً زيادة تخصيب اليورانيوم لنسبة تصل إلى 20 في المائة، رغم أن الاتفاق النووي ينص على منع إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 3.67 في المائة.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.