صور تظهر منصات إطلاق صواريخ بقاعدة عسكرية جنوب غربي إيران

صور تظهر منصات إطلاق صواريخ بقاعدة عسكرية جنوب غربي إيران (موقع إنتل لاب)
صور تظهر منصات إطلاق صواريخ بقاعدة عسكرية جنوب غربي إيران (موقع إنتل لاب)
TT

صور تظهر منصات إطلاق صواريخ بقاعدة عسكرية جنوب غربي إيران

صور تظهر منصات إطلاق صواريخ بقاعدة عسكرية جنوب غربي إيران (موقع إنتل لاب)
صور تظهر منصات إطلاق صواريخ بقاعدة عسكرية جنوب غربي إيران (موقع إنتل لاب)

كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية بناء إيران منشأة تحت الأرض لتخزين وإطلاق صواريخ باليستية قصيرة، بالقرب من قاعدة «مسجد سليمان» الجوية، جنوب غربي البلاد.
وأظهرت الصور وجود أنفاق وتحصينات ومنشآت لتخزين الأسلحة، بالإضافة إلى قاعدة إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى، بحسب ما نقله موقع موقع «اينتل لاب». وأوشكت طهران على الانتهاء من بناء هذه المنشأة، بعدما أوضحت الصور وجود الأساسات الخرسانية بالقرب من مدخل نفق في القاعدة.
https://twitter.com/Obs_IL/status/1350461480123199488
واختتمت إيران، أمس (السبت)، مناوراتها الضخمة في المحيط الهندي، معلنة نجاحها في إصابة أهداف على بعد 1800 كلم في عمق البحار باستخدام صواريخ باليستية. وجاء ذلك فيما خرجت دول أوروبية بموقف موحد يدين إعلان إيران إجراء أبحاثها بشأن إنتاج معدن اليورانيوم، ويدعوها إلى عدم المضي في الخطوة التي تشكل تراجعاً إضافياً عن التزاماتها بموجب اتفاق فيينا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الموقع الإلكتروني لـ«الحرس الثوري» الإيراني إعلانه استخدام صواريخ باليستية لإصابة أهداف بحرية في المحيط الهندي. وأفاد «الحرس»، في بيان نشر على موقعه «سباه نيوز»، بأن صواريخ «من فئات مختلفة» استهدفت «(نماذج من) سفن العدو، ودمرتها من مسافة 1800 كلم».
وأقيمت المناورات في منطقة بوسط البلاد، وأصيبت الأهداف «في شمال المحيط الهندي»، بحسب ما أفاد به «الحرس». وأظهرت لقطات مصورة عرضها الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي إطلاق صاروخين على الأقل من منطقة صحراوية، وإصابة هدف في عرض البحر.



كاتب إسرائيلي يقترح دعوة الجولاني للصلاة في الأقصى

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

كاتب إسرائيلي يقترح دعوة الجولاني للصلاة في الأقصى

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

في الوقت الذي يُجمع السياسيون الإسرائيليون على الشكوك إزاء سياسة القادة الجدد لسوريا ما بعد بشار الأسد، ويُحذِّرون من سيطرة الفكر المتطرف ويساندون العمليات الحربية التي قام بها الجيش الإسرائيلي لتحطيم الجيش السوري، ويعدّونها «خطوة دفاعية ضرورية لمواجهة هذه الاحتمالات والأخطار»، بادر الكاتب والمؤرخ آفي شيلون إلى طرح مبادرة على الحكومة الإسرائيلية أن توجِّه دعوة إلى قائد الحكم الجديد في دمشق، أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) إلى زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى.

وقال د. شيلون، وهو مؤلف عدة كتب في السيرة الذاتية لقادة إسرائيليين ومُحاضر في جامعات أميركية وإسرائيلية، إن «سقوط سوريا، إلى جانب وقف النار المحفوظ تجاه (حزب الله) المهزوم في الشمال، والشائعات عن صفقة -وإن كانت جزئية- لتحرير المخطوفين في غزة، يضع إسرائيل، لأول مرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) في موقف تفوق استراتيجي. فإذا كان يبدو في بداية الحرب أن الحديث يدور تقريباً عن حرب الأيام الستة للعرب وأن إسرائيل فقدت من قوتها بعد أن هوجمت من الشمال والجنوب والشرق... يبدو الآن أن الجرة انقلبت رأساً على عقب. السؤال الآن هو: ما العمل في ضوء التفوق الاستراتيجي؟

مستوطنون يقتحمون «الأقصى» (أرشيفية - وفا)

وأضاف شيلون، في صحيفة «هآرتس»، الخميس: «لقد سبق لإسرائيل أن وقفت أمام تفوق مشابه، وفي حينه أيضاً لم يُستغَل كما ينبغي. في 2011 بدأ الربيع العربي الذي أدى إلى انهيار دول عربية، فيما وجدت إسرائيل نفسها جزيرة استقرار وقوة في منطقة عاصفة. (حزب الله) أخذ يغرق في حينه في الحرب الأهلية في سوريا لكن بدلاً من استغلال الوضع ومهاجمته فضَّلت إسرائيل الانتظار حتى تعاظمت قوته وفي النهاية هاجمنا. الربيع العربي جلب أيضاً فرصاً سياسية. لكن بدلاً من الدفع قدماً بتسوية مع الفلسطينيين فيما نحن في موقف تفوق والعالم العربي في ضعفه، اختار نتنياهو التباهي في تلك السنين بما سمّاه (العصر الذهبي) لإسرائيل، واتهم معارضيه بأنهم (محللون). المسألة الفلسطينية دُحرت بالفعل في حينه إلى الزاوية إلى أن تفجرت علينا بوحشية في 7 أكتوبر. هكذا حصل بحيث إنه باستثناء (اتفاقات إبراهام)، التي هي الأخرى تحققت بقدر كبير بفضل إدارة ترمب السابقة، إسرائيل لم تستغل الربيع العربي لصالح مستقبلها».

ومن هنا استنتج الكاتب أن على إسرائيل أن تستغل هذه المرة ضعف المحور الإيراني والتطلع إلى صفقة كاملة في غزة تعيد كل المخطوفين مقابل إنهاء الحرب، بالتوازي مع تغيير حكم «حماس»، المنهار على أي حال، إلى سلطة فلسطينية خاضعة للرقابة، إلى جانب وجود دول عربية هناك. بالتوازي ينبغي التوجه إلى الفلسطينيين بعرض لاستئناف محادثات السلام. نعم، الآن بالتحديد، حين يكون واضحاً للفلسطينيين أيضاً أن «حماس» فشلت وأعداء إسرائيل في ضعفهم، من المجدي مرة أخرى تحريك المسيرة السياسية. كما أن الأمر سيساعد على تحسين صورتنا في العالم. ويمكن التفكير أيضاً في مبادرة جريئة تجاه سوريا الجديدة، فمنذ الآن الإيرانيون والروس والأتراك والأميركيون يحاولون تحقيق نفوذ على الحكم، فلماذا إذن لا نفاجأ نحن بدعوة الجولاني لزيارة القدس، بما في ذلك الصلاة في الأقصى، مثل زيارة أنور السادات في 1977؟ فإذا كان هذا يبدو شيئاً من الخيال، فإنه يمكنه أيضاً أن يكون مبادرة حتى أهم من زيارة السادات، وذلك لأنه إذا ما استجاب الجولاني للدعوة فإنها يمكنها ان تشكل مصالحة مع العالم الإسلامي وليس فقط مع دولة سوريا.