أمراء المناطق السعودية يتلقون بيعة خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد

فيصل بن سلمان: الولاء لهذه الدولة منبعه تمسكها بمبادئ الإسلام وقيمه الخالدة

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية تقبل تعازي أهالي المنطقة وتلقى بيعتهم لخادم الحرمين وولي العهد وولي وولي العهد (واس)
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية تقبل تعازي أهالي المنطقة وتلقى بيعتهم لخادم الحرمين وولي العهد وولي وولي العهد (واس)
TT

أمراء المناطق السعودية يتلقون بيعة خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية تقبل تعازي أهالي المنطقة وتلقى بيعتهم لخادم الحرمين وولي العهد وولي وولي العهد (واس)
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية تقبل تعازي أهالي المنطقة وتلقى بيعتهم لخادم الحرمين وولي العهد وولي وولي العهد (واس)

تقبل كافة أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز السعودية، أمس التعازي في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، كما تقبل الأمراء البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملكاً للبلاد، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، من كافة أبناء المناطق.
وكان الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير جازان، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز في مقر الإمارة بالقصيم، والأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير حائل، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير تبوك، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ـ امير الشرقية، والأمير جلوي بن بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، والأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، تلقوا يوم أمس التعازي من العلماء والمشايخ والقضاة ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء المجالس المحافظة وقادة القطاعات الأمنية والعسكرية وجموعًا غفيرة من أهالي أبناء المناطق، والجاليات الإسلامية والعربية المقيمة، وذلك نيابة عن القيادة السعودية.
وفي المدينة المنورة، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، وولي ولي العهد، استقبل الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بقصر سلطانة مساء أمس المواطنين يتقدمهم المشائخ من أئمة المسجد النبوي الشريف والقضاة ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين الذين قدموا التعازي في وفاة فقيد الأمة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولي عهده ولي ولي العهد.
وعبر المبايعون أمام أمير المنطقة عن مشاعر الولاء والتلاحم والتماسك بين أفراد الشعب والقيادة الرشيدة، وقدموا الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد ولولي ولي العهد، سائلين الله لهم العون والسداد لرفعة هذه البلاد المباركة التي تأسست على هدي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
فيما عبر أمير منطقة المينة المنورة خلال اللقاء عن تقديره وشكره لأبناء المنطقة على مشاعرهم الصادقة غير المستغربة التي تؤكد مدى قوة اللحمة الوطنية العظيمة بين القيادة والمواطنين في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أن منبع هذا الولاء العظيم هو النهج الحكيم لهذه الدولة وتمسكها بمبادي الإسلام وقيمه الخالدة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز {رحمه الله} وفي العهود المتلاحقة لأبنائه الملوك {سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله}، رحمهم الله جميعًا، إلى أن وصلت إلى عهد الزاهر, الملك سلمان بن عبد العزيز، داعياً الباري عز وجل أن يغفر لفقيد الأمة الملك عبدالله بن عبد العزيز وأن يعين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي العهد، وأن يوفقهم لكل ما فيه الخير، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ للوطن أمنه واستقراره ونماءه.
بينما تقبل الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة التعازي مساء التعازي والمواساة من العلماء والمشائخ وأئمة المسجد الحرام والقضاة ووجهاء مكة المكرمة والأكاديميين في وفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبد العزيز، وذلك بديوان الإمارة بمكة المكرمة، ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، وولي ولي العهد.
وعبر الجميع عن ألمهم وحزنهم العميق على فقيد الأمة، سائلين الله له المغفرة والرحمة وأن يجزيه عن شعبه والأمتين العربية والإسلامية وما قدمه للإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كما قدموا الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين ولعضديه، داعين الله لهم العون والتوفيق والسداد لما فيه عزة هذه البلاد المباركة التي قامت وتقوم على كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ورفعة شعبها وتقدمه وخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.
من جانبه أعرب أمير منطقة مكة المكرمة عن وشكره وامتنانه لأبناء المنطقة على مشاعرهم النبيلة وكلماتهم الصادقة {التي تؤكد مدى الترابط الوثيق واللحمة الوطنية بين القيادة والشعب الوفي في كافة مناطق المملكة وتبرهن على عمق الولاء والمحبة التي يكنها مواطني هذه الأرض المباركة لولاة الأمر}. ولفت إلى أن ما حمله المواطنون من مشاعر الولاء والحب لقادة هذه البلاد المباركة ليس بمستغرب عليهم فهم دائمًا وأبدًا سندًا قويًا لكيان هذه الدولة.



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)