تركيا ترسل دفعة جديدة من «المرتزقة» السوريين إلى ليبيا

TT

تركيا ترسل دفعة جديدة من «المرتزقة» السوريين إلى ليبيا

كشفت تقارير صحافية تركية النقاب عن أن دفعة جديدة من المرتزقة، تتألف من عشرات المسلحين من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، اتجهت بالفعل إلى الأراضي التركية في طريقها إلى ليبيا، بهدف الانضمام إلى صفوف الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق» الوطني، التي تقاتل ضد «الجيش الوطني» الليبي.
وذكر موقع «خبر 24» التركي، أمس، أن 150 مسلحا من عناصر فصائل «الحمزات» و«العمشات» و«السلطان مراد»، و«فيلق الشام» و«فيلق المجد»، توجهوا إلى تركيا من معبر «حور كليس» الحدودي بين سوريا وتركيا، حيث يتم نقلهم إلى ليبيا.
وأضاف الموقع، استنادا إلى ناشطين سوريين، أن إرسال هذه الدفعة من المرتزقة، يأتي رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بموجب الاتفاق الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف، بإشراف الأمم المتحدة، وأنه يهدف إلى تقديم تدريبات في المعسكرات التي تخضع لسيطرة ميليشيات «الوفاق». وقبل أيام، أعلن «الجيش الوطني» الليبي أن تركيا تواصل عملية الحشد، موضحا أن لديها جسرا جويا مع قاعدتي الوطية ومصراتة، وأن فرقاطة تركية رست في ميناء الخمس ليوم واحد. علما بأن هذا الميناء، الواقع شرق طرابلس، يشهد عمليات تدريب للقوات البحرية، التابعة للوفاق تحت إشراف عسكريين أتراك.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بعودة عدد من المرتزقة السوريين، الذين أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا للقتال إلى جانب الوفاق لأسباب صحية، في ظل توقف عودتهم لحوالي ثلاثة أشهر.
ونقل المرصد عن مصادره أن الدفعة الجديدة بلغت 40 مقاتلا، وأن عودتهم لم تكن طبيعية في ظل توقف عمليات العودة، حيث عمدوا إلى دفع رشوة لأطباء في ليبيا، مقابل كتابة تقارير تفيد بأن وضعهم الصحي سيئ ويستوجب عودتهم، وبلغت قيمة الرشوة التي دفعت نحو 500 دولار عن المقاتل الواحد، ثم قاموا بعد ذلك بتقديم هذه التقارير الطبية لقاداتهم ليوافقوا على عودتهم، وهو ما حدث بالفعل، إذ جرى نقلهم إلى تركيا في بداية الأمر، ومن ثم إلى سوريا.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.