فرضت الولايات المتحدة أول من أمس (الجمعة)، عقوبات على 6 مسؤولين صينيين ومن هونغ كونغ بعد حملة توقيفات في هونغ كونغ طالت ناشطين ونواباً سابقين منادين بالديموقراطية. وفي بيان، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بكين وهونغ كونغ إلى «الإفراج فوراً عن الأشخاص المستهدفين بموجب قانون الأمن القومي أو قوانين أخرى فقط لأنهم مارسوا حقوقهم وحرياتهم». وأضاف قبل خمسة أيام من نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «نُدين تصرفات جمهورية الصين الشعبية لتقويض الحريات والمسار الديموقراطي في هونغ كونغ وسنواصل استخدام كل السبل المتوافرة لنا لجعل المسؤولين يتحملون مسؤولية» أفعالهم. ومن بين المسؤولين المستهدفين بهذه العقوبات تام يو – نشونغ، الممثلة الوحيدة للمستعمرة البريطانية السابقة في اللجنة الدائمة للبرلمان الصيني، فضلاً عن مسؤولين في دائرة الأمن القومي في شرطة هونغ كونغ. وانتقدت حكومة هونغ كونغ في بيان أمس (السبت)، هذه العقوبات مؤكدة أنها «وقحة ومشينة». وعبّرت عن «غضبها العارم». ونددت بهذه «الإجراءات القمعية» التي تشكّل في رأيها، محاولة أخرى من واشنطن للتدخل في شؤون الصين الداخلية.
واستهدفت حملة توقيفات في السادس من يناير (كانون الثاني) أكثر من خمسين من شخصيات المعارضة في هونغ كونغ من بينهم محامٍ أميركي، بموجب قانون صارم للأمن القومي فرضته بكين في نهاية يونيو (حزيران) في هونغ كونغ.
عقوبات أميركية على 6 مسؤولين صينيين ومن هونغ كونغ
عقوبات أميركية على 6 مسؤولين صينيين ومن هونغ كونغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة