توقيف مسلّح مدجّج بالذخيرة في محيط الكابيتول

عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)
عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)
TT

توقيف مسلّح مدجّج بالذخيرة في محيط الكابيتول

عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)
عنصر من الحرس الوطني يقف في محيط مبنى الكابيتول في واشنطن (إ.ب.أ)

أُوقف، أمس (الجمعة)، في واشنطن رجل مسلّح ومدجّج بالذخيرة خلال محاولته عبور إحدى نقاط التفتيش الكثيرة المقامة في محيط مبنى الكابيتول حيث ستقام الأربعاء مراسم تنصيب جو بايدن، وفق تقرير للشرطة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت.
وجاء في تقرير للشرطة: «كان ويزلي آلن بيلر من فرجينيا، موجوداً، مساء الجمعة، عند نقطة تفتيش على مقربة من مبنى الكابيتول، مقر مجلسي النواب والشيوخ». وعثرت الشرطة بحوزته على مسدس محشو وأكثر من 500 طلقة ذخيرة، وقد تم توقيفه.
وكانت سلطات واشنطن قد حوّلت العاصمة الأميركية في الأيام الماضية إلى منطقة أمنية، ونَشرت حواجز إسمنتية وأسلاكاً شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونغرس الذي تعرّض في 6 يناير (كانون الثاني) لعملية اقتحام نفّذها مناصرون للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.
وتخشى السلطات تجدد الاضطرابات على هامش تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وغالباً ما تكون مراسم التنصيب مناسبة لتدفّق حشود من الأميركيين إلى العاصمة لحضور الاحتفال الذي يقام في الباحة الخارجية لمبنى الكابيتول. لكن سيكون للمراسم هذا العام طعم خاص، إذ ستكون الباحة الخارجية الكبيرة أمام الكونغرس مغلقة أمام العامة ولن يُسمح إلا لحاملي التصاريح بدخول المنطقة، حيث ينتشر آلاف العسكريين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».