أيقونة الروك ماريان فايثفول قد لا تعود للغناء بسبب مضاعفات «كورونا»

المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)
المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)
TT

أيقونة الروك ماريان فايثفول قد لا تعود للغناء بسبب مضاعفات «كورونا»

المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)
المغنية البريطانية ماريان فايثفل (أ.ف.ب)

كشفت المغنية البريطانية ماريان فايثفول «أنها قد لا تستطيع العودة يوما إلى الغناء بسبب تبعات إصابتها بحالة خطرة من كوفيد - 19 في أبريل (نيسان).
وكانت أيقونة الروك في الستينات البالغة 74 عاما قد مكثت ثلاثة أسابيع في المستشفى في أبريل، بعدما تعرضت لمضاعفات خطرة جراء إصابتها بكوفيد - 19، ما شكل تهديدا على حياتها.
وقالت في مقابلة مع صحيفة «الغارديان قبل إطلاق ألبومها المرتقب «شي ووكس إين بيوتي» في أبريل المقبل والذي سجلته قبل إصابتها بالفيروس «كل ما أعلمه هو أني كنت في مكان مظلم، كان ذلك أشبه بالموت».
ورغم زوال الخطر على حياتها، أوضحت المغنية أن «الرئتين لا تزالان في وضع سيئ» لديها كما أنها لا تزال تستعين بجرعات من الأكسجين، مشيرة إلى أنها عاجزة حاليا عن الغناء. وقالت «أتت طبيبة لرؤيتي وأبلغتني بأنها لا تظن أن رئتي ستتعافيان يوما»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت «لن أستطيع الغناء يوما ربما، قد يكون كل شيء انتهى. سأعيش اضطرابا هائلا إذا ما حصل ذلك».
وتبقي المغنية التي تخطت أزمات شتى من مشكلات الإدمان ومحاولة الانتحار وحياة التشرد والسرطان، على الأمل في أن تعيد «معجزة» لها صوتها.
وكانت ماريان فايثفول دخلت عالم الشهرة في سن السابعة عشرة مع أغنيتها «إز تيرز غو باي» التي كتبها ميك جاغر وكيث ريتشاردز من «رولينغ ستونز».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.