تعبئة للحرس الوطني في فلوريدا تجنباً لأعمال عنف قبل تنصيب بايدن

 عناصر من الحرس الوطني في واشنطن (رويترز)
عناصر من الحرس الوطني في واشنطن (رويترز)
TT

تعبئة للحرس الوطني في فلوريدا تجنباً لأعمال عنف قبل تنصيب بايدن

 عناصر من الحرس الوطني في واشنطن (رويترز)
عناصر من الحرس الوطني في واشنطن (رويترز)

أمر حاكم فلوريدا، أمس الجمعة، بتعبئة الحرس الوطني في هذه الولاية الواقعة بجنوب شرقي البلاد لمواجهة تهديدات مرتبطة بحصول أعمال عنف بعد أسبوع على هجوم استهدف الكابيتول شنه أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.
وسيبقى هذا الأمر الذي أصدره الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس سارياً حتى 24 يناير (كانون الثاني) وينص على أن الحرس الوطني يجب أن يساعد قوات الأمن المحلية والفيدرالية في حال حدوث اضطرابات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتعرض سلطات البلاد لضغوط قبل أيام قليلة من أداء جو بايدن اليمين رئيساً للبلاد في 20 يناير (كانون الثاني). وسيقام حفل التنصيب وسط حراسة مشددة بعد الهجوم العنيف الذي شنه أنصار لترمب على الكونغرس في 6 يناير ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
وألقي القبض في فلوريدا (الجمعة) على رجل دعا إلى حمل السلاح في مواجهة المتظاهرين المؤيدين لترمب. وقالت وزارة العدل في بيان إن دانييل بيكر، وهو من سكان تالاهاسي، عاصمة فلوريدا، اعتقل لدعوته إلى مواجهة المتظاهرين الذين من المحتمل أن يتجمعوا خارج مقر الحكومة في فلوريدا (الأحد).
وقال لورانس كيف، المدعي الفيدرالي لمنطقة شمال فلوريدا «لن نألوا جهداً لرصد وردع وعرقلة أي شخص يخطط للتحريض أو ارتكاب أعمال عنف».
والرجل الموقوف جندي سابق في الجيش الأميركي، وقد أعرب على وسائل التواصل الاجتماعي عن عزمه على تعطيل الاحتجاجات التي قد تحصل قبل تنصيب بايدن (الأربعاء).
وقال المدعون المسؤولون عن القضية إن بيكر كان يقوم بالتجنيد ونشر مقاطع فيديو تظهر أسلحة متعددة بحوزته.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».