إذاعة تنظيم داعش تؤكد «ذبح» الرهينة الياباني يوكاوا

إذاعة تنظيم داعش تؤكد «ذبح» الرهينة الياباني يوكاوا
TT

إذاعة تنظيم داعش تؤكد «ذبح» الرهينة الياباني يوكاوا

إذاعة تنظيم داعش تؤكد «ذبح» الرهينة الياباني يوكاوا

أكدت إذاعة «البيان» الناطقة باسم تنظيم داعش، أمس، أن التنظيم «ذبح» الرهينة الياباني هارونا يوكاوا بعد انقضاء المهلة التي أعطيت للحكومة اليابانية لدفع فدية للخاطفين.
وجاء في نشرة الإذاعة التي تقول، إنها تبث من «ولاية نينوى» في العراق على حسابها على موقع «يوتيوب» على الإنترنت: «(داعش) تنفذ وعدها وتقتل أحد الرهائن اليابانيين»، مضيفة: «ذبحت (داعش) الرهينة الياباني تنفيذا للمهلة التي أعطيت لليابان».
وأضافت أن الرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو «يناشد أهله بالضغط على حكومته للإفراج عن الأخت ساجدة الريشاوي الأسيرة في سجون طواغيت الأردن مقابل الإفراج عنه». ويأتي ذلك غداة شريط مسجل تم تناقله على حسابات لمتطرفين على الإنترنت يتضمن صورة ثابتة لغوتو مرتديا بزة برتقالية اللون، وهي البزة التي يظهر فيها إجمالا الرهائن لدى تنظيم داعش قبل إعدامهم، وحاملا صورة ليوكاوا مقطوع الرأس. وترافق الشريط الذي تبلغ مدته نحو 3 دقائق مع تسجيل صوتي بالإنجليزية قيل إنه بصوت غوتو ينتقد فيه حكومة اليابان برئاسة شينزو آبي بسبب عدم دفعها فدية كان طلبها التنظيم المتطرف قبل أكثر من 72 ساعة.
وساجدة الريشاوي التي تحدث عنها الشريط من أبرز المتهمين بالإرهاب في الأردن، ومحكوم عليها بالإعدام منذ نحو 9 أعوام. وشاركت ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) في تنفيذ تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005، وكانت تسعى إلى تفجير نفسها، لكن حزامها الناسف لم ينفجر. وسبق المطالبة بالإفراج عن الريشاوي شريط آخر مصور ظهر فيه عنصر من تنظيم داعش متكلما بالإنجليزية وهو يهدد بقتل هارونا يوكاوا، وهو رئيس شركة أمنية صغيرة، والصحافي كنجي غوتو، إن لم يتم دفع فدية قدرها 200 مليون دولار.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.