الخطوة الأهم

الخطوة الأهم
TT

الخطوة الأهم

الخطوة الأهم

خبير كرة قدم عربي وصف لجنة الكفاءة المالية السعودية بأنها إحدى أهم الخطوات في تاريخ الاحتراف الرياضي السعودي والعربي، وهي التي رأت النور في ديسمبر (كانون الأول) 2020، بعدما اعتمدها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية.
وهي باختصار لجنة من ممثلي الإدارات القانونية والمالية بوزارة الرياضة، بالإضافة إلى ممثلين من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، وممثل من فريق عمل استراتيجية دعم الأندية، ومراجع مالي خارجي.
وظيفة هذه اللجنة أن تمنح شهادة الكفاءة المالية في المرحلة الأولى لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي استطاعت الوفاء بسداد الالتزامات المالية المستحقة عليها حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وتم تحديد 31 ديسمبر (كانون الأول) 2020 لتسديد تلك الالتزامات أو الوصول لاتفاق مع صاحب الالتزام وتقديم المستندات للجنة، ثم تم تمديد المدة بعد «انتقادات غير حادة» من رؤساء بعض الأندية، بسبب «فجائية اللجنة وسط الموسم وليس في بدايته»، أي بعد التعاقد مع المحترفين، وبعد صرف الأموال، لهذا فشلت أندية الباطن والاتفاق والوحدة والاتحاد والنصر في الحصول على هذه الشهادة، ولكن رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل قال مثلاً إن على ناديه تسعة ملايين و761 ألف ريال، ولكنّ له ديوناً على أندية محلية تفوق العشرة ملايين ريال، وهو اضطر لدفع الرواتب كلها لأن هناك أولويات، واللجنة تشكلت بشكل مفاجئ، فيما قال رئيس نادي الاتحاد إن إدارته تعمل على دفع 52 مليون ريال، رغم أنها لا تسعى لجلب أي لاعب أو تعاقد محلي أو خارجي، علماً بأن شهادة الكفاءة المالية تعني تسديد مستحقات اللاعبين ومستحقات الأندية الأخرى ومقدمات عقود الموظفين والمدربين ورواتب لاعبين وموظفين والمكافآت المستحقة.
الوزارة تقول إن الفكرة ساهمت في تخفيض نحو 100 مليون ريال، ونحن حتماً مع الشفافية المالية ومع فكرة «على قد لحافك مد رجولك»، خاصة بعدما دفع ولي العهد ديون كل الأندية، بمبلغ فاق المليار وربع المليار من الريالات، ومن غير المقبول ولا المعقول أن تصرف الأندية ما يفوق طاقتها ثم تتغير الإدارات؛ «فتبتلش» الإدارات الجديدة بديون وعقود سابقة.
نعم مع الكفاءة المالية ومع الاحتراف الحقيقي ومع كل ما من شأنه تقليل الصرف «اللي ماله داعي».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.