الصين تستعين بـ«ستاربكس» لمساعدتها في تعزيز العلاقات مع واشنطن

شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)
شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)
TT

الصين تستعين بـ«ستاربكس» لمساعدتها في تعزيز العلاقات مع واشنطن

شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)
شعار سلسلة مقاهي «ستاربكس» (رويترز)

طلب الرئيس الصيني شي جينبينغ من الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي «ستاربكس» هوارد شولتز المساعدة في إصلاح العلاقات الأميركية - الصينية، التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، وسط حرب الرسوم الجمركية والتوتر حول التكنولوجيا والأمن.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا)، فقد أخبر شي شولتز في رسالة بعث بها إليه، مطلع الشهر الحالي، أنه يأمل أن تبذل سلسلة المقاهي جهوداً نشطة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، فضلاً عن تطوير العلاقات الثنائية بشكل عام.
ولم تذكر «شينخوا» ما إذا كانت الرسالة تعكس مبادرة لمطالبة قادة الشركات الأميركية بالمساعدة في إصلاح العلاقات الأميركية الصينية بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه، الأسبوع المقبل.
ويقول محللون اقتصاديون وسياسيون إنه من المرجح أن يحاول بايدن إحياء التعاون مع بكين تجاه بعض القضايا السياسية، لكن من المتوقع حدوث تغييرات قليلة في ما يخص التجارة بسبب الإحباط المنتشر في واشنطن بشأن سجل الصين في مجال حقوق الإنسان والاتهامات الموجهة لها بخصوص سرقة التكنولوجيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».