سحرة العالم يحيون مئوية خدعة شطر الجسد الأحد

ساحر يؤدي فقرة شطر الجسد خلال أسبوع الموضة في باريس (أرشيفية- رويترز)
ساحر يؤدي فقرة شطر الجسد خلال أسبوع الموضة في باريس (أرشيفية- رويترز)
TT

سحرة العالم يحيون مئوية خدعة شطر الجسد الأحد

ساحر يؤدي فقرة شطر الجسد خلال أسبوع الموضة في باريس (أرشيفية- رويترز)
ساحر يؤدي فقرة شطر الجسد خلال أسبوع الموضة في باريس (أرشيفية- رويترز)

قبل مائة عام، وضع الساحر بي تي سلبيت امرأة في صندوق على مسرح فينزبري بارك في لندن وشطر الصندوق بالمنشار إلى نصفين، في فقرة سحرية أصبحت من الكلاسيكيات. وسيجتمع سحرة من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت مطلع الأسبوع المقبل للاحتفال بمئوية هذه الفقرة المميزة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الساحر والمؤرخ مايك كافيني الذي يعكف على وضع كتاب عن الخداع البصري: «نُفذت هذه الفقرة وصارت أكثر الخدع البصرية تأثيراً وشهرة على الإطلاق في رأيي»، وأضاف: «لم يكن الساحر ينفذ هذه الخدعة على جماد، نفذها على إنسان مما ارتقى بها إلى مستوى جديد تماماً».
وبمرور السنوات، أدخل السحرة تعديلات على الخدعة كإبعاد شطري الجسد أحدهما عن الآخر.
وقدم الساحر الشهير ديفيد كوبرفيلد نسخة خاصة به من الخدعة أطلق عليها اسم «ذا ديث سو»، أي منشار الموت، وفيها ينفذ الخدعة على نفسه باستخدام منشار عملاق يشطر جسده إلى نصفين.
وقال كوبرفيلد في مقابلة ستُعرض خلال الاحتفال المقرر عبر الإنترنت يوم الأحد، إنه كان يصاب بالفعل في بعض الأحيان.
وستتولى منظمة «ماجيك سيركل»، ومقرها لندن، استضافة الحدث الذي سيُنقل على الهواء مباشرة عبر «فيسبوك» الساعة 1800 بتوقيت غرينتش يوم الأحد.
وستكون ديبي ماكغي، أرملة الساحر التلفزيوني البريطاني بول دانيالز من بين الضيوف، وستتحدث عن نجاتها مرة بعد مرة من فقرة شطر الجسد.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».