المشهد

> بعد 21 سنة على إطلاق الدورة الأولى والأخيرة من مهرجان البحرين للسينما العربية، سنة 2000، تنطلق في ربيع العام الحالي الدورة الأولى من مهرجان البحرين السينمائي الدولي، التي يأمل الجميع لها أن تتبلور فعلياً إلى دورة سنوية منظمة.
> فمن الأول إلى الخامس من أبريل (نيسان) سيقيم نادي البحرين للسينما الدورة الأولى التي يتم التحضير لها على قدم وساق وبسعي دؤوب، لاستقطاب آخر الأعمال العربية الجديدة، والعديد من الأفلام الأجنبية التي سيعلن عنها في وقت لاحق من هذا العام.
> ومن الأول من أبريل حتى الثاني عشر منه، ينطلق مهرجان هونغ كونغ في دورته الجديدة على مستويين، إذ سيقام كمهرجان فعلي كما كانت العادة قبل انتشار «الكوفيد»، وفي الوقت ذاته على «النت» كمناسبة افتراضية.
> فيلم المخرجة اللبنانية دانيال عربيد «Simple Passion»، تم بيعه لشركة «ستراند رليسينغ»، تمهيداً لعروضه في الولايات المتحدة. كان الفيلم المقتبس عن رواية للفرنسية آني إرنو (نُشرت سنة 1992) حول علاقة عاطفية بين امرأة أكاديمية وموسيقار روسي، شهد عرضه الأول في مهرجان سان سابستيان، بعدما كان من بين الأفلام التي أعلن مهرجان «كان» عن اشتراكها في مسابقة دورته المُلغاة في العام الماضي.
> كان المهرجان قد أخر في العام الماضي دورته التي كانت مقررة في الشهر ذاته إلى شهر أغسطس (آب)، قبل أن يقوم بإلغائها كلياً في مصير مشابه لمهرجان «كان» الفرنسي، الذي يبحث حالياً احتمالات انعقاد دورته الجديدة في مايو (أيار) من هذه السنة.
> بدأت في الثاني عشر من هذا الشهر العملية الأولى للتصويت على جوائز «بافتا» البريطانية، وذلك ضمن سلسلة من التغييرات التي تم اعتمادها بعد عمليات إحصائية شملت معظم أعضاء أكاديمية الفنون السينمائية البالغ عددهم 7000 فرد. الدورة الأولى تشمل عروض الأفلام على «اللينكات» الخاصة التي يتم إرسالها إلى كل عضو، ثم تأتي العملية الثانية لتقليص عدد الأفلام والشخصيات المرشحة، تبعاً لإحصاء بالنقاط لأكثر الأعمال إعجاباً. المرحلة الثالثة هي تلك التي ستحمل الترشيحات السنوية المعتادة، وذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع من إقامة الحفل المقبل لـ«بافتا».